أكد الحزب الديمقراطي الشعبي اللبناني أن رد المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان كان حاسماً وواضحاً في الزمان والمكان المناسبين لتثبيت قواعد الاشتباك وقطع الطريق على العدو الإسرائيلي.
وشدد الحزب في بيان له اليوم على ضرورة الوحدة الوطنية وتلازم معركتي التحرير والتغيير لإسقاط الهيمنة الغربية الاستعمارية وإنجاز التحرر الوطني.
من جهته أكد تجمع علماء جبل عامل في لبنان أن عملية المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي جاءت لتثبت للجميع أن المقاومة حاضرة دائماً على سلاحها للحفاظ على أمن الوطن من الاستباحة والغطرسة الصهيونية.
وشدد التجمع على أن التمسك بالمقاومة هو الذي حرر الأرض وصان العرض مشيراً إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الحل الأمثل والأنجع لحفظ لبنان من الاعتداءات الصهيونية المتكررة وأطماعها.
بدورها جددت لجنة عميد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يحيى سكاف التمسك بخيار المقاومة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن التجارب أثبتت بأن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد والصحيح لمواجهة العدو الإسرائيلي وغطرسته داعية في الوقت ذاته إلى التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي حمت لبنان من كل الأخطار المحدقة به.
من ناحيته حيا نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني طارق الداود المقاومة التي ثبتت معادلة الردع وأكدت أن استباحة العدو الإسرائيلي لأراضي لبنان وسيادته غير مقبولة في أي ظرف.
بدورها اعتبرت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان أن عملية إطلاق الصواريخ من قبل المقاومين الأبطال هي رد صريح على العدوان المتكرر على أرضنا والجرائم الصهيونية مشيرة إلى أن المقاومة تستكمل اليوم رسم معادلة الردع ليكون الصاروخ بالصاروخ والقصف بالقصف في مشهد عز وفخر للبنان وللأمة جمعاء.
وكانت المقاومة قصفت قبل ظهر اليوم أراضي مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ وذلك رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي.