لا اعرف سبب هذا القرار المفاجئ، ولكن ألا يكفي تعذيبا للمواطن السوري، ألا يكفى التقنين والحر الشديد، والخنقة،وزيادة الاسعار والضغط النفسي وقلة الموارد، لا اعرف ما هي نهاية تلك القرارات، انا شاهدت الاوضاع شخصيا خلال زيارتي لدمشق منذ ايام قليلة،فالكهرباء نحلم فيها، والبيوت كالسونا وحمام البخار، ألا يكفى ذلك من الشعور والاحساس بتكريم المواطن السوري بدلا من التضييق عليه ،هذا المواطن الذي تحمل الصعاب والمأسي، ألا تكفيه زيادة الاسى والمأسي، ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء،فنرجو اعادة النظر ، فلو قامت وزارة الكهرباء باستمرار الكهرباء اثناء اوقات العمل لتلك الانشطة فهذة لا بأس ولكن ضمن قطع غير مبرمج ومجهول الاوقات والساعات، فهي والله لكارثة كبيرة ، انا بعيد عن هذا المشهد كوني كويتي ولكن قريب من مشاعر ومعاناة المواطنين السوريين.
هناك سؤال يدور بخاطري اين الحليف الروسي
“هناك ايضا موضوع لاحظتة، عدم قبول هواتف نقالة جديدة للبلاد، أليس من الافضل والاجدر وضع رسوم كالسابق بدلا من وضع مثل هذه الشروط لاجبار الناس شراء هواتف من سورية من شركات خاصة، فبالعكس ايرادات الرسوم تكون للحكومة “
محب التراب السوري وغيور علي سورية الحبيبة
الكاتب الصحفي وصاحب الموقع
فخري هاشم السيد رجب