وتدخل المساعدات الأممية، حالياً، من معبر «باب الهوى» فقط (بين إدلب ولواء إسكندرون). ويجمع النص النهائي لمشروع القرار الذي اعتُمد، اليوم، بين مشروعين مُختلفين، الأول لإيرلندا والنروج، والثاني لروسيا.
وينصّ القرار الجديد على التمديد لستة أشهر لإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر «باب الهوى»، ومن ثم التمديد لستة أشهر أخرى، بعد صدور تقرير «موضوعي» عن الأمين العام للأمم المتحدة حول تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين عبر الخطوط الداخلية، أي من خلال دمشق.
وفيما اعتبرت الولايات المتحدة أن التمديد هو لعام كامل، أكدت روسيا بعد صدور قرار التمديد، على ما ورد فيه، لجهة أن مجلس الأمن الدولي «أعطى الضوء الأخضر لاستكمال الآلية (آلية إيصال المساعدات الإنسانية) عبر الحدود تدريجياً، ومن ثم استبدالها بالإمدادات عبر خطوط الاتصال (عبر دمشق)».
ووصفت روسيا ما جرى اليوم بـ«اللحظة التاريخية»، مشيرةً إلى أنها «المرة الأولى» التي تتمكن فيها روسيا والولايات المتحدة «ليس فقط من التوصل إلى اتفاق، ولكن أيضاً إلى تقديم نص مشترك». وأملت روسيا أن يصبح ما جرى «نقطة تحوّل» تستفيد منها ليس فقط سوريا، وإنما منطقة الشرق الأوسط والعالم.
المصدر : موقع الاخبار