حصل ماركوس دانييلسون، لاعب منتخب السويد، على بطاقة حمراء في لحظة جنون، ما تسبب في خروج بلاده من بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، بعد الخسارة 2-1 أمام أوكرانيا في دور الستة عشر.
وجاء طرد المدافع دانييلسون بعد 9 دقائق من الوقت الإضافي، إثر خطأ عنيف ضد الأوكراني، أرتيم بسيدين، أثناء تشتيت الكرة، وبعد فترة قصيرة من لجوء السويد إلى مغامرة لم تنجح بوجود ثلاثة لاعبين في خط الهجوم.
وسجل الأوكراني أرتيم دوفبيك هدف الانتصار في نهاية الوقت الإضافي، ليقتل حلم السويد التي اكتسبت الكثير من الزخم قبل أن تأتي النهاية الحزينة.
وبالاعتماد على الدفاع تحت قيادة المدرب يان أندرسون، افتتحت السويد دور المجموعات بالتعادل دون أهداف مع إسبانيا قبل الفوز 1-0 على سلوفاكيا، والانتصار 3-2 على بولندا في المجموعة الخامسة، ليتصدر الفريق على حساب المنتخب الإسباني ويواجه أوكرانيا.
ولم يتوقع كثيرون أن تملك أوكرانيا، التي احتلت المركز الثالث في المجموعة، الفرصة الأكبر أمام السويد التي بدا أنها أكثر جاهزية، لكن رغم السيطرة على فترات طويلة، أخفق هجوم السويد مرة أخرى في الوصول إلى التوازن المطلوب.
وامتازت السويد بالصلابة والتنظيم في الدفاع، لكن نقص الخبرة من دانييلسون، الذي بدأ مسيرته الدولية في أكتوبر 2019 وعمره 30 عاما، كلفت الفريق الكثير خلال تشتيت الكرة أمام أوكرانيا.
وقال أندرسون المحبط والمفعم بالمشاعر في تصريحات تلفزيونية: “لا يوجد مجال للحديث عن أي شيء (في غرفة اللاعبين) لأنه لا يوجد أي شيء يناسب مثل هذا الموقف”.
وبعد قضاء خمس سنوات في المنصب الذي أكد أندرسون أنه يريد البقاء فيه طوال الوقت، لا يزال المدرب يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين وكذلك اللاعبين، لكنه سيحتاج إلى الوصول إلى توليفة مناسبة لاستغلال المواهب الهجومية إذا أراد تحقيق النجاح في المستقبل.
المصدر: “رويترز”