وقال العودات لدى استقباله القائم بأعمال السفارة السورية، عصام نيال، اليوم الخميس، إن “الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية منذ بداياتها، كان واضحا ومتقدما، وعبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل بالتأكيد على أن الحل السلمي هو المخرج الوحيد الذي يضمن بقاء سوريا آمنة مستقرة وموحدة أرضا وشعبا، وهو موقف ما زال الأردن يتمسك به ويعبر عنه في مختلف مؤسساته الرسمية ويحرص مجلس النواب على تدعيمه في مختلف اللقاءات والمحافل البرلمانية العربية والدولية”.
وأضاف “أن التنسيق البرلماني الأردني السوري مستمر، ونحرص على تطويره بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وبما يخدم قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي تعامل معها برلمانا البلدين بتناغم تجلى في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني أخيرا”.
وثمن القائم بأعمال السفارة السورية المواقف الأردنية تجاه سوريا، مؤكدا “أهمية تعزيز وتطوير آفاق التنسيق البرلماني المشترك وتبادل زيارات الوفود البرلمانية، بما يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين ويخدم قضايا أمتنا المركزية”.
وأشاد نيال بالموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية رغم العديد من الضغوطات، معربا عن “حرص بلاده على إدامة التعاون المشترك مع الأردن، ولاسيما مع إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي”.
المصدر: “بترا”