دخل الإيطالي جانلويجي “جيجو” دوناروما نادي الحراس الكبار، بعدما قاد منتخب بلاده لتتويج منتظر للمرة الثانية في كأس أوروبا، بصده ركلتي ترجيح أمام إنجلترا على ملعبها في ويمبلي، الأحد.
وهو التتويج الثاني لمنتخب “أتزوري” بعد عام 1968، وتحقق بعد سيناريو ركلات ترجيح جنوني 3-2 إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
هو بطل لندن! في سن الـ 22 عاما يبدو مستقبل الحارس الإيطالي، دوناروما، براقا، فبعدما فرض نفسه نجما الثلاثاء الماضي إثر صده ركلة ترجيح الاسباني ألفارو موراتا خلال سيناريو مماثل في نصف نهائي البطولة القارية، جدد “جيجو” مأثرته في النهائي أمام لاعبي منتخب انجلترا، جايدون سانشو، وثم بوكايو ساكا، فيما سدد ماركوس راشفورد في القائم.
اصطدمت تسديدتا سانشو وساكا باليد الصلبة للحارس الظاهرة لمنتخب “ناتسيونالي”، وقبلهما أرهقت نظراته راشفورد الذي سدد في القائم أمام مرمى خال بعد ارتماء الحارس الإيطالي إلى الجهة المعاكسة.
ويعتبر هذا الحارس الفارع الطول (1,96 م) أحد مفاتيح التتويج الإيطالي وأيقونة تشكيلة حققت سلسلة رائعة من 34 مباراة من دون خسارة (27 فوزا مقابل 7 تعادلات) بقيادة المهاجم الدولي السابق والمدرب الحالي، روبرتو مانشيني.
وسيحمي دوناروما عرين باريس سان جيرمان الفرنسي بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق ميلان في نهاية يوليو وانتقاله إلى العاصمة الفرنسية.
كما اختير دوناروما أفضل لاعب في البطولة القارية، وحصل على جائزته مثل طفل خجول بعد المباراة النهائية.
أما الإحصاءات فتتحدث عنه: لم يخسر أبدا في امتحان ركلات الترجيح في مسيرته (ثلاث مرات مع ناديه، واثنتان بقميص منتخب بلاده)، بحسب شبكة “أوبتا” للإحصاءات.
كما لم تهتز شباكه بأكثر من هدف في المباراة الواحدة بقميص المنتخب في 33 مباراة دولية.
وبات دوناروما أصغر حارس يتوج بطلا لـ “يورو” منذ الإسباني جوزيه أنخل إيريبار، الفائز باللقب في سن الـ 21 عاما في عام 1964.
المصدر: “أ ف ب”