وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مشروعي مشفى جامعة البعث وغرفة المناورة بين قناة الجر القديمة والجديدة في موقع رمزون لجر المياه من منطقة الضبعة في ريف القصير باتجاه مدينة حمص بالخدمة خلال جولته على رأس وفد حكومي على المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث في تصريح لمندوبة سانا إلى أن مشفى الجامعة يضم 300 سرير وإجمالي المساحة الطابقية للمشفى مع الملحقات 13000 متر مربع ويتألف المشفى من خمسة طوابق وقبو ومبان خدمية أخرى ملحقة به حيث يضم الطابق الأرضي الإسعاف الخارجي والعيادات الخارجية وقسم المخبر وقسم الاستقصاءات الطبية وقسم الأشعة واستراحة الزوار أما الطابق الأول فيضم قسم العيادات العامة وقسم جراحة القلب والعناية القلبية.
ولفت الخطيب إلى أن الطابق الثاني يشمل قسم النسائية والتوليد وقسم الأطفال وشعبة الحواضن وقاعة محاضرات أما الطابق الثالث فيضم غرف إقامة المرضى والطابق الرابع غرف إقامة مرضى وشعبة غسيل الكلية فيما يضم القبو المطبخ وغرف الغسيل والمراجل والمستودعات أما المباني الملحقة فتضم (الغازات الطبية والمولدات ومراكز التحويل والرنين المغناطيسي).
من جهته أشار المهندس حسن حميدان مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص في تصريح مماثل إلى أن مشروع قناة جر المياه من منطقة الضبعة باتجاه مدينة حمص هو جزء من مشروع أعالي العاصي لتخديم مدينة حمص مبيناً أن غزارة القناة نحو اثنين متر مكعب بالثانية.
وأضاف إن القناة هي بديل عن القناة القديمة التي يتجاوز عمرها الخمسين عاماً ويأتي وضعها بالخدمة لتخفيف نسب الهدر الحاصل من القناة القديمة ما سينعكس إيجاباً على تغذية عدد من المناطق لافتاً إلى أن طول القناة الجديدة يبلغ 24 كلم ومصنعة من البيتون المسلح.
وفي تصريح للصحفيين بين وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد أن خط جر المياه إلى حمص هو ضمن منظومة متكاملة لتأمين مياه الشرب بين حمص وحماة ويتكون من مأخذ رئيسي وقناتي جر للمياه ومنشأة التوزيع ومحطتي التصفية لمحطتي حمص وحماة وخطوط النقل من محطة التصفية إلى حمص وحماة والمشروع هو استبدال للخط القديم المنفذ منذ عام 1974 لتوفير هدر ما يقارب 10 آلاف متر مكعب من المياه باليوم.
وأشار رعد إلى أن وضع الخط بالخدمة يقلل من الهدر ويزيد عامل الأمان في استثمار مياه الشرب مبيناً أن الكلفة الإجمالية للمشروع أي فقط ما تم وضعه بالخدمة حسب الأسعار الرائجة تقدر بما يقارب 95 مليار ليرة سورية.
شارك في الجولة وزيرا الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم والدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
سانا