الاحتلال يختطف امرأتين.. وشكاوى ضد «قسد» لتجنيدها الأطفال … اقتتال بين مرتزقة أردوغان في رأس العين ومقتل وجرح عدد منهم

قتل وجرح عدد من المرتزقة الإرهابيين الموالين للاحتلال التركي، أمس، في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة، وذلك جراء تجدد الاقتتال بينهم، في حين اختطف الاحتلال امرأتين من مدينة تل أبيض بريف الرقة، وتصاعدت الشكاوى من تجنيد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الأطفال في صفوفها.
وفي التفاصيل، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة من ميليشيات «جيش الشرقية» الموالية للاحتلال التركي بمدينة رأس العين المحتلة من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بريف الحسكة الشمالي الغربي، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
ووفق المصادر، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد أقرباء متزعم في ميليشيات «جيش الشرقية»، إضافة إلى سقوط نحو 5 جرحى من المسلحين نتيجة الاقتتال الحاصل.
وفي 12 الشهر الجاري قتل مسلح من ميليشيات «فرقة الحمزة» الموالية للاحتلال التركي وجرح 4 آخرون، جراء اقتتال جرى بين مجموعتين من الميليشيات في رأس العين.
وتشهد المناطق التي يحتلها النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين بين الحين والآخر حالات من الفوضى والاقتتال بين المرتزقة بسبب خلافات بينهم على تقاسم المسروقات من المواسم الزراعية ومنازل الأهالي وممتلكاتهم وأموالهم.
بموازاة ذلك، نقلت وكالة «هاوار» الكردية عن مصدر تأكيده، أن جهاز استخبارات الاحتلال التركي قام بتطويق كل من بلدتي سلوك والتركمان التابعتين لمدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي، وأقدم على اختطاف المواطنة أمينة الحبيب من عشيرة «طي» العربية من بلدة سلوك، والمواطنة عبير حسين العيسى من عشيرة «البو عساف» من بلدة التركمان.
ولفت المصدر، إلى أنه تم اقتياد أمنية وعبير إلى مقر عسكري تابع للاحتلال التركي في تل أبيض، ولا يزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.
من جهة ثانية، استشهد مواطن بانفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيمات الإرهابية، أثناء عمله بأرض زراعية في بلدة المريعية بدير الزور، حسبما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.
وعمدت التنظيمات الإرهابية في مناطق سيطرتها قبل اندحارها على يد الجيش العربي السوري، إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة بين المنازل وفي الأراضي الزراعية، بهدف إلحاق أكبر الأضرار في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر، واصلت ميليشيات «قسد» خرق الاتفاقية الأممية بشأن تجنيد الأطفال في صفوفها، حيث سجل ما يسمى «مكتب حماية الطفل»، منذ بداية الشهر الجاري تسع شكاوى جديدة من ذوي القاصرين على تجنيدها الأطفال، حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» للأنباء الكردية أمس.
وتم تفعيل «المكتب» في تشرين الأول الماضي بعد توقيع الاتفاقية بين ميليشيات «قسد» ومنظمة الأمم المتحدة والتي تنص على عدم تجنيد الأطفال القاصرين دون عمر 18.
وقال الرئيس المشارك لـ«مكتب حماية الطفل» المدعو، فتحي محمود، في تصريح نقلته الوكالة: «إن مكتب حماية الطفل سجل 53 شكوى في عام 2021، على حين سجل 36 شكوى في عام 2020».
وأشار إلى أن «المكتب» سجل أول من أمس شكوى جديدة على تجنيد قاصر ليصل عدد الشكاوى إلى تسعة خلال تموز الجاري.

الوطن