الأدب يحضر بتجليات مختلفة ضمن مهرجان لفرع كتاب إدلب في ثقافي كفرسوسة

شارك عدد من الأدباء في المهرجان الذي أقامه المركز الثقافي العربي في كفرسوسة وفرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب بأشكال أدبية مختلفة شملت الشعر الموزون بنوعية التفعيلة والشطرين إضافة إلى النثر والقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً بمواضيع وطنية واجتماعية.

وألقى الشاعر أكرم الحسين نصاً نثرياً في رثاء أخيه الشاعر الراحل رياض الحسين وأشار من خلال النص إلى حالات اجتماعية وإنسانية ووطنية وذلك بشكل نثري طابقت فيه الدلالة الرمزية الواقع رغم أنها جاءت من خياله.

كما ألقى الأديب محمد الحفري قصة بعنوان كتف القرية عبر فيها عن عادات وتقاليد اجتماعية وصور حالات وهموم من الواقع الاجتماعي والبيئة التي تعايش معها ثم أراد أن يحمل لها كل الحب والمودة بأسلوب قصصي يمتلك الأسس والبنية والموضوع.

وألقت الشاعرة رنيم الباشا نصوصاً جمعت بين التفعيلة والنثر وأحياناً الشطرين لتقدم ما تعبر عنها قناعاتها الذاتية وعاطفتها من خلال معايشة الواقع ومحاكاة الهموم إضافة إلى نص عبرت فيه عن أهمية الطفولة من خلال محاكاة أبنائها.

وجاءت نصوص الأديب عبد الكريم السامر على شكل قصص قصيرة جداً ليتناول الآلام التي خلفتها أمريكا في الوطن العربي من خلال تآمرها ودعمها للإرهاب إضافة إلى تسليط الضوء على الواقع الذي يدور وعلى مواجهة الشعب العربي لها وذلك بأسلوب استخدم فيه الومضة والتكثيف القصصي ليكتفي بحالة الدهشة.

على حين عبر الشاعر الدكتور حكمت جمعة في نصوصه الموزونة التي اعتمدت على عاطفة صادقة عن كثير من الرؤى الاجتماعية الداعية لتغيير الواقع وانتقاده إضافة إلى مواجهة الإرهاب والمؤامرات واختطافه من قبل الإرهابيين مستخدماً التوازن الموضوعي في النصوص والاستهداف الذي وجهه بشكل فني معبراً عن أهمية عودة بلدنا إلى الأمان وإلى ما كانت عليه.

المهرجان الذي أداره الشاعر محمد خالد الخضر رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب قال من خلال تقديمه وحديثه في مفاصل المهرجان أن الهدف من إقامة هذه الأنشطة بالتعاون مع المراكز الثقافية هو تعزيز حضور المثقفين من أهالي هذه المحافظة في الحراك الثقافي وبأن هذه البقعة ستعود بهمة الجيش العربي السوري لحضن الوطن.

رئيسة المركز الثقافي نعيمة سليمان أشارت إلى أهمية التعاون مع اتحاد الكتاب وفروعه لأن هذا التعاون يعبر غن حالة التشاركية المطلوب تعزيزها في العمل الثقافي الرسمي.

سانا