لم تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بأسواق حماة، ارتفاعات كبيرة بعد اليوم الثاني من رفع سعر المازوت لكل القطاعات بما فيها النقل.
وبيَّنَ مواطنون أن أسعار الخضراوات لم تتغير، في حين الفاكهة هي عالية حتى قبل رفع سعر ليتر المازوت. وأوضح العديد منهم أنهم اشتروا أمس كيلو البندورة ذات النوع الجيد بـ600 ليرة، وهناك أنواع من 300-450 ليرة. وكيلو الخيار البلدي مابين 900-1200 ليرة ، والبطاطا المالحة وذات النوع الجيد بـ650 ليرة وهناك أنواع أخرى ما بين 400-500 ليرة. أما الباعة فبيّنوا لـ«الوطن» أن أسعار معظم المواد ثابتة ومستقرة منذ الأسبوع الماضي، ولم يتغير شيء سوى أجور شاحنات السوزوكي والطرطيرات التي تنقل لهم موادهم من سوق الهال بحماة إلى محالهم، وبنسبة مابين 15 – 20 بالمئة.
ومن جانبه، رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني، بيَّنَ أن أسعار الخضراوات والفاكهة، يتحكم بها قانون» العرض والطلب» فقط. وأوضح أن رفع سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة مؤخراً، أثر في أجور نقل السلع من الساحل إلى سوق الهال، فقد رفع سائقو الشاحنات الناقلة أجرتهم نحو 20 بالمئة. وأن أسعار الخضراوات مقبولة في هذه الفترة من السنة، كونها تتعرض للتلف إذا لم تُبَعْ بأسرع وقت ممكن كالبندورة والخيار والبطاطا وغيرها.
ولفت إلى أن المواد متوافرة بكثرة، وتخضع للعرض والطلب، لذلك بيع كيلو البطاطا بالجملة مابين 300 – 450 ليرة، وكيلو البندورة مابين 350 – 450 ليرة، والخيار البلدي ما بين 900-1200 ليرة وكمياته قليلة، وفيما يتعلق بالفاكهة بيَّنَ عرواني، أن أسعارها مرتفعة من قبل رفع سعر المازوت، والطلب عليها قليل لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وكشف أن هذين الصنفين من الفاكهة «الدراق، والخوخ الذي يسمى الجوهرة « هما من إنتاج منطقة خطاب بريف حماة، ويشحنان إلى العاصمة للتصدير لدول الخليج والعراق، ويحقق المنتجون منهما مردوداً عالياً، لذلك سعرهما عال بالأسواق المحلية.
وأما رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية بحماة محمد جعفر سفاف، فقد بيَّنَ لـ«الوطن» أنه حتى ساعة إعداد هذه المادة، لم يطرأ أي ارتفاع على أسعار الخضراوات والفاكهة، والسلع الأخرى بأسواق حماة.
وأوضح أن رفع سعر ليتر المازوت انعكس مباشرة على أجور النقل بين المحافظات بنسبة 28 بالمئة كما حددتها الوزارة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار المواد بالأسواق المحلية، خلال الأيام المقبلة بشكل طفيف.
الوطن
