حضر شعر الغزل والحب ممزوجا بحب الوطن وفلسفة الوجود والحياة على قصائد الشعراء المشاركين في اللقاء الذي استضافته رابطة الخريجين الجامعيين بحمص.
اللقاء الذي أقيم بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب في المحافظة تم خلاله الإعلان عن افتتاح دار ليندا للنشر والطباعة والتوزيع بحمص حيث أوضح الشاعر محمد خير داغستاني مدير الدار أن الكتاب الورقي ما يزال يحظى بمكانته رغم اتجاه الأغلبية اليوم للفضاء الالكتروني وما تزخر به المواقع والصفحات معتبرا أن افتتاح دار النشر يأتي في إطار الاهتمام بهذه الجانب كمحاولة جادة للحفاظ على مكانته رغم غلاء الورق والطباعة.
الشاعر عبد النبي التلاوي قرأ قصيدة غزلية حوارية بين عاشقين يتناجيان في صور شعرية ثرية بالخيال وعذابات العشق والوله.
الشاعرة خديجة الحسن قدمت ومضات شعرية وجدانية تحدثت بضمير المتكلم عن الخراب والحرب وما حل بالإنسان بأسلوب نثري لا يخلو من شعر التفعيلة.
وروت الشاعرة غادة اليوسف أشعاراً من ديوانيها “نثريات روح” و”وحدك الآن” وقصائد من ديوان لها لم يطبع بعد أثارت فيها تساؤلات وجودية تؤرق الشاعر والإنسان في البحث عن المعنى حيث طغت الروح الصوفية الشاعرية على مضامين قصائدها ومنها “حنظل ورمل” و”بائع الأحلام”.
أما الشاعر الدكتور وليد العرفي القى قصيدة غزلية فيها الحب للمحبوب والوطن بأسلوب حديث توالت فيها الصور الشعرية بانسيابية ورقة.
فيما قدمت الأديبة أميمة ابراهيم قصيدة مفعمة بالوجدانية والروحانية بعنوان “يا حادي الروح”.
وتنوعت نصوص الشاعرة عائدة المحمد بين الموزون والمحكي والنثري اتسمت بالعاطفة ومشاعر الحب النبيلة في حين القت الشابة سنا زركلي وهي في بداية مشوارها الأدبي بعضا من خواطرها.
سانا
