أكد مدير معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، فرانسيس كولينز، أنه لا توجد حاليا أي أدلة على تسرب فيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى “كوفيد-19” من مختبر صيني.
وقال فرانسيس، في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الأربعاء، إن بعض الجهات تحدثت سابقا عن فرضية تتمثل في تركيب هذا الفيروس خلال عملية لصناعة أسلحة بيولوجية، مبينا: “هذا لا يتطابق مع ما نعرفه الآن عن جينوم الفيروس”.
وأضاف أن هناك كذلك افتراضات حول تسرب الفيروس من مختبر صيني حيث جرت دراسته “بسبب خطأ”، مؤكدا: “لم أستبعد أبدا ذلك لكن لا توجد أدلة على ذلك”.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مايو الماضي لاستخبارات الولايات المتحدة بمضاعفة جهودها لرصد منشأ فيروس كورونا المستجد بشكل دقيق.
ومنذ تفشي الفيروس الذي انتشر في العالم من مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر 2019 يحاول العلماء حل اللغز حول منشأه.
وقضى فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية 4 أسابيع في ووهان والمناطق المحيطة بها مع باحثين صينيين، وقالوا في تقرير صدر في مارس 2021 إنه من المرجح أن يكون الفيروس قد انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر، واعتبروا أن فرضية ظهوره اصطناعيا غير مرجحة بينما تلمح إليها كثيرا الولايات المتحدة.
وأودى الفيروس منذ بدء انتشاره في العالم شهر ديسمبر 2019 بحياة حوالي 3.7 مليون شخص.
المصدر: “فوكس نيوز” + وكالات