أبدى مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور يونس علي استغرابه حول الضجة التي أثيرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول الترخيص الذي منحته وزارة الكهرباء في حمص.
وقال علي:” ما تم تداوله صحيح لكنه لا يستحق كل هذه الضجة، كما أنني لم أعط اي تصريح حول هذا الموضوع أبدا، ولم تذكر صفحة المركز على الفيسبوك أي خبر بالسياق نفسه”.
وتابع علي” ما تم توقيعه هو رخصة عادية لتركيب ألواح طاقة شمسية على أسطح كلية الهمك في جامعة البعث لإنتاج 200 كيلو من الكهرباء، وهو المشروع العاشر الذي تم ترخيصه للمركز حسب قانون الكهرباء رقم 32″.
وأوضح” الطاقة المنتجة من هذه الألواح ستلبي احتياجات الكلية من الاستهلاك الكهربائي كما سيتم حقنها في الشبكة العامة للكهرباء”.
وبين علي ” 7 سنت/يور هو سعر كل كيلوواط من الكهرباء المنتجة بالطاقة الشمسية والمحقونة في الشبكة العامة أي ما يعادل 210 ليرة سورية حسب أسعار مصرف سورية المركزي، و 6سنت/يورو سعر كل كيلو منتج بالطاقة الريحية”.
ونوه إلى أن “أسعار الكهرباء المنتجة بالطاقة المتجددة تعتبر عالية ومشجعة للقطاع الخاص والمستثمرين على الدخول في هذا القطاع الحيوي”.
وبين علي أن “هناك عدة مشاريع ستنفذ في المرحلة القادمة، أهمها اتفاقيتين مع وزارتي التربية والتعليم العالي لتركيب ألواح طاقة شمسية على أسطح الجامعات المدارس في طرطوس بانتاجية 150كيلوواط ومشروع آخر في جامعة دمشق بانتاجية 200 كيلوواط ومشروع قيد التنفيذ بانتاجية 200 كيلوواط في جامعة دمشق أيضا”.
يذكر أن إنتاج سوريا من الكهرباء يومياً 2,700 ميغاواط، بينما تحتاج يومياً إلى 7,000 ميغاواط، ويتم الاعتماد في إنتاجها إما على الفيول أو الغاز الخام، بحسب وزير الكهرباء غسان الزامل.
الخبر