تعرض مدرس في كلية الهمك بدمشق لعملية سرقة جواله من أمام باب الكلية عند نزوله من ميكرو مهاجرين – صناعة.. وكما هي العادة وبعد أن اتصل المدرس بجواله رد عليه السارق وقال له أنه عثر على الجوال مصادفة، وأنه مستعد لإعادته.. وطلب من صاحب الجوال انتظاره أمام باب الكلية، ليصبح الجوال خارج التغطية فيما بعد..
طبعاً الغاية من هذه الحركة هو إبعاد الضحية وتضليله ليتمكن السارق من الابتعاد عن مكان السرقة قدر الإمكان..
كما هي العادة توجه المدرس المسروق إلى المحكمة وتقدم هناك بمعروض يفيد بسرقة جواله من أمام مجمع كلية الهمك.. وليتجه به إلى فرع المعلومات للمتابعة، لتكون هناك المفاجأة عندما قال له المحقق أنه الضحية رقم 30 في ذات المكان خلال الأسابيع الأخيرة..
المدرس ليس الضحية الأولى، ولن يكون الأخيرة، فأزمة المواصلات والازدحامات الحاصلة عند مراكز الانطلاق لن تحل بين ليلة وضحاها، ولا يبدو أنها ستحل لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد، ووحده الحرص والحذر هو الواجب اتباعه هذه الأيام، ويبقى القول المأثور سيد الموقف “ألف حذر لن يغني عن قدر”.
Damas2day