على ذمة السورية للتجارة..نسبة توزيع السكر والرز والشاي 80 بالمئة ولا قرار بالتمديد

بيّن معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة أنه سيتم تكثيف السيارات الجوالة المخصصة لتوزيع المواد المقننة في جميع المحافظات اليوم وغداً وذلك مع انتهاء مدة التمديد الثانية التي أقرتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتوزيع المواد المقننة لدورة شباط وآذار ونيسان حتى يوم غد الإثنين.

وأوضح ماشطة أنه بإمكان أي مواطن لم يحصل على مخصصاته من المواد المقننة الحصول عليها من السيارات الجوالة من دون الالتزام بوصول رسالة الاستلام له.

ورأى ماشطة أن التوزيع عبر السيارات الجولة تعتبر طريقة جيدة وأسرع وأفضل من التوزيع عبر الرسائل، لافتاً إلى أنه في حال تم إرسال رسائل آخر يومين من الممكن ألا يذهب بعض المواطنين الذين وصلتهم رسالة وليسوا مضطرين وبحاجة للحصول على مخصصاتهم للصالات على حين أن المواطن المضطر والذي يرغب بالحصول على مستحقاته سيذهب للحصول عليها من السيارات الجوالة.

وأشار إلى أنه لم يصدر حتى تاريخه أي قرار بالتمديد مرة جديدة لتوزيع المواد المقننة، مبيناً أنه عند الحاجة للتمديد يتم تقديم دراسة من قبلنا للجهات الوصائية تتضمن نسبة التوزيع وبناء على الدراسة يتم تمديد مدة التوزيع.

ولفت إلى أن نسبة تنفيذ توزيع المواد المقننة في معظم المحافظات منها محافظة دمشق تجاوزت حتى تاريخه 80 بالمئة وفي بعض المحافظات وصلت لـ100 بالمئة.

ونوه بأن نحو 150 ألف شخص من خارج محافظة دمشق سجلوا على المواد المقننة في دمشق وهؤلاء شكلوا عبئاً إضافياً، مضيفاً: لو لم يتم تسجيل هؤلاء على المواد المقننة لكنا وصلنا إلى نسبة تنفيذ 100 بالمئة في دمشق.

وأشار إلى أنه نتيجة تسجيل مواطنين على المواد المقننة في محافظات غير محافظاتهم لا ننظر إلى كل محافظة على حدة إنما لجميع المحافظات ككتلة واحدة ونحاول التدخل في أي محافظة عند الضرورة، مشيراً إلى أن هناك سيارات جوالة من طرطوس ذهبت أمس لتوزيع المواد المقننة في ريف حماة.

وشدد ماشطة على ضرورة قيام الأشخاص الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد المقننة متابعة صفحة المؤسسة في المحافظة التي سجل فيها من أجل معرفة أماكن تمركز السيارات الجوالة المخصصة لتوزيع المواد المقننة، مبيناً أنه في محافظة دمشق على سبيل المثال ستكون السيارات الجوالة موجودة اليوم في أربع مناطق في المحافظة.

وعن البدء بالتسجيل على المواد المقننة للدورة القادمة بين أنه لم يتضح حتى تاريخه متى سيتم بدء التسجيل ومن المؤكد أن يبدأ عند الانتهاء من التوزيع للدورة الحالية مباشرة وصدور قرار من وزارة التجارة الداخلية بانتهاء مدة التوزيع والذي سيصدر معه باليوم نفسه توقيت البدء بالتسجيل للدورة القادمة.

وبخصوص توافر المواد المقننة للدورة القادمة أكد ماشطة بأنها متوافرة لعدة أشهر وهناك عقود مبرمة وسيتم التعاقد لاستيراد كميات جديدة للدورات اللاحقة.

ونوه بأن التوريدات مستمرة لكن السبب في تأخر وصولها أحياناً العقوبات الجائرة المفروضة على سورية، مشيراً إلى أننا مستمرون في «السورية للتجارة» بوضع الخطط اللحظية واليومية باتجاه توريد المواد من أجل دعم المواطن بشكل مباشر وعدم انقطاع المواد عن المواطن ونسعى دائماً أن يكون الملجأ الوحيد للمواطن هو «السورية للتجارة» وشعارنا من أصغر موظف في «السورية للتجارة» إلى أكبر موظف خدمة المواطن وتوفير جميع المواد له.

وبالنسبة للحوم الحمراء وارتفاع أسعارها في صالات «السورية للتجارة» ووصول سعر الكيلو الواحد لحدود 25 ألف ليرة أكد ماشطة أن التدخل الإيجابي للسورية للتجارة بالنسبة لجميع المواد ومنها اللحوم مستمر ولم يتوقف، مبيناً أن سعر كيلو اللحوم الحمراء في الأسواق اليوم بحدود 35 ألف ليرة وهو أغلى من السعر في صالات السورية بعشرة آلاف ليرة.

ولفت إلى أن أسعار اللحوم بكافة أنواعها أرخص في صالات «السورية للتجارة» من أسعارها في الأسواق حالياً بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة.

وبخصوص أسعار الزيوت حيث وصل سعر ليتر الزيت في «السورية للتجارة» لحدود 7 آلاف ليرة بيّن ماشطة أنه لا يمكن التحكم بسعره باعتباره من الزيت الذي حصلت عليه «السورية للتجارة» بنسبة 15 بالمئة من عقود توريد التجار الذين حصلوا على إجازات استيراد، لافتاً إلى أن التحكم بالسعر وتخفيضه يتم عند استيراد «السورية للتجارة».

وختم ماشطة بالقول: إن المواد الغذائية بالمجمل أخفض في صالات «السورية للتجارة» حالياً بنسبة تقارب 20 بالمئة عن أسعارها في الأسواق ونحن نسعى دائماً للحصول على المواد من منابعها مباشرة وكسر حلقات الوساطة من أجل تأمينها للمواطن بسعر أرخص من سعر السوق.

الوطن