زهت لوحات لأطفال في عمر الورود بألوانها وخطوطها مظهرة تجارب لبراعم تبدأ طريقها في عالم الفن عبر المعرض الذي استضافه المركز الثقافي في مدينة جرمانا.
المعرض الذي حمل اسم طفولة ولون حمل الكثير من الحروف والكلمات بالألوان المائية والخشبية والأكريليك واحتوى 100 لوحة تضمنت قضايا تأثر بها الأطفال المشاركون من الواقع والمجتمع وتعبر عما داخلهم من مشاعر ورغبات وامتلاك القدرة على أن يصبحوا فنانين في المستقبل وما لديهم من مواهب واعدة.
الفنانة التشكيلية ربى قرقوط المشرفة على المعرض ذكرت في تصريح لسانا أنها سعت لخلق علاقة بين الطفل وبين سطح اللوحة بهدف التعبير عن الأشياء والأفكار باستخدام الخط واللون لافتة إلى أهمية تشجيع الأطفال على ممارسة مواهبهم والتعبير عنها بهدف تفريغ طاقاتهم وكشف الجوانب الإبداعية في شخصياتهم.
وأشارت قرقوط إلى أن الرسم يتيح للطفل أن يعبر عن أحلامه وتطلعاته للمستقبل وهو وسيلة ممتازة لتواصل الآباء مع الأبناء وفهم الدوافع النفسية لبعض السلوكيات الخاطئة ويعكس حقيقة مشاعر الطفل نحو البيئة المحيطة وتنمية طرق الابداع والخيال عندهم.
سانا