(خطوة) في معرضها الـ 5 تحتفي بالتراث السوري والذاكرة الشعبية

خمسة عشر مشاركاً معظمهم من النساء تراوحت أعمارهم بين الـ16عاماً والـ 75 عاماً من مجموعة خطوة حضروا عبر أعمالهم مؤكدين على التراث السوري وإحياء الذاكرة الشعبية في معرض فني بعنوان (ذاكرة وياسمين).

وتضمن المعرض الذي استضافه المركز الثقافي العربي بأبو رمانة أكثر من 30 عملاً لفنانين محترفين وآخرين فطريين جمع بينهم حب الفن والتراث والوطن.

الفنان اسامة دياب أوضح لـ سانا أن المعرض هو الخامس لمجموعة خطوة الذي يقام سنوياً لمجموعة سيدات وربات منزل وفنانات فطريات وأصحاب مواهب وما ميز دورة هذا العام رصدها لمكامن الجمال وزوايا الحضارة في مجتمعنا السوري فشمل كل مكونات الوطن الجغرافية والسكانية من صحراء وجبل وفولكلور ولباس ومستلزمات الحياة متمنياً للفن السوري أن يكون بحجم المسؤولية على عاتقه رغم كل الملمات.

الفنانة سماح زرزور شاركت بعملين زيتيين يحكيان عن دمشق وروحها وذاكرتها الشعبية من المهباج والمعطرة والكرسي الدمشقي والبيوت القديمة في سورية لافتة إلى أن الاهتمام بالتراث يعني الانتماء للوطن وسورية غنية بالجمال وعلى الفنان التشكيلي إحياؤها.

الفنانة هناء العقلة شاركت بلوحة بعنوان (غرق) تميزت بسبرها أغوار الإنسان وألوانها النارية لافتة إلى أنها اختارت لها هذا العنوان لتعبر عن توغل الإنسان في تفاصيل حياته الصغيرة وفي دواخله.

التشكيلي محمد خضور أوضح أنه شارك بلوحتين استمد مادتهما من التراث والذاكرة الشعبية الريفية في الساحل السوري إضافة إلى لوحة عن صناعة الأطباق من القش والأخرى عن كسر الزيتون معتبراً أن إحياء الذاكرة تعني التذكير بالماضي والعمل على إحيائه.

سيدرا جواد 16 عاماً شاركت بالمعرض بلوحتين عن الزي الشعبي في التراث الشركسي وبينت أنها اختارت هذا النمط للتعبير عن تلون الثقافات في سورية وإحياء التراث الثقافي المتنوع لتصب كلها في محبة الوطن.

التشكيلية حنان محمد ابراهيم شاركت للمرة الرابعة بمعرض خطوة بعملين زيت على قماش تضمناً الزي الشعبي إحياء للذاكرة الشعبية والتراث المادي واللامادي.

سانا