حمية لخفض ارتفاع اليوريك أسيد

حمض اليوريك هو نفايات طبيعية ناتجة عن هضم الأطعمة التي تحتوي على البيورينات الموجودة بمستويات عالية في بعض الأطعمة كاللحوم، السردين، الفاصولياء المجففة. يقوم الجسم بتصفية حمض البوليك من خلال الكلى والبول، وفي حال عجز عن إتمام المهمة بالسرعة الكافية، يمكن أن يتراكم حمض البوليك في الدم، مسبباً مرض النقرس.
 

الأسباب المسؤولة

يمكن أن يتراكم حمض اليوريك في الجسم لأسباب عديدة، منها:

  • مرض الكلى.
  • السكري.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • بعض أنواع السرطانات أو العلاج الكيميائي.
  • الصدفية.
  • الحمية الغذائية.
  • العامل الوراثي.
  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • الضغط العصبي الشديد


حمية لخفض ارتفاع اليوريك أسيد

قد يساعد النظام الغذائي للنقرس في تقليل مستويات حمض البوليك في الدم وفق ما أشار إليه موقع “مايو كليك” Mayoclinic، علماً بأنه ليس علاجاً، ولا غنى عن الدواء للتحكّم في الألم وخفض مستويات حمض البوليك.
تشدد حمية النقرس لخفض ارتفاع اليوريك أسيد على اتباع الخطوات الآتية:

  • فقدان الوزن: إن تقليل عدد السعرات الحرارية وفقدان الوزن – حتى بدون اتباع نظام غذائي مقيّد البيورين – يقلل من مستويات حمض البوليك.
  • الكربوهيدرات المعقدة: يفيد تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة. ويوصى بتجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز، والتخفيف من تناول عصائر الفاكهة الحلوة بشكل طبيعي.
  • موازنة مستويات الأنسولين: فحص مستوى السكر في الدم إجراء مهم، حتى في حال عدم الإصابة بداء السكري. قد يكون لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني الكثير من الأنسولين في مجرى الدم، ما يؤدي إلى زيادة حمض البوليك في الجسم، وكذلك زيادة الوزن.
  • شرب الماء: من المفضل إبقاء الجسم رطباً عن طريق شرب الماء.
  • الدهون: ينصح بالتقليل من تناول الدهون المشبّعة من اللحوم الحمراء والدواجن الدهنية ومنتجات الألبان عالية الدسم.
  • البروتينات: يمكن التركيز على اللحوم والدواجن الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم والعدس كمصادر للبروتين.
  • اللحوم العضوية: تجنّب اللحوم مثل الكبد والكلى، والخبز الحلو التي تحتوي على مستويات عالية من البيورين وتساهم في ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم. والحرص على تقليص أحجام حصص لحم البقر والضأن.
  • المأكولات البحرية: بعض أنواع المأكولات البحرية – مثل الأنشوجة والمحار والسردين والتونة – تحتوي على نسبة أعلى في البيورينات من الأنواع الأخرى. لكن الفوائد الصحية العامة لتناول الأسماك قد تفوق المخاطر التي يتعرّض لها الأشخاص المصابون بالنقرس. يمكن أن تكون الأجزاء المعتدلة من الأسماك جزءاً من نظام غذائي للنقرس.
  • الخضروات عالية البيورين: أظهرت الدراسات أن الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، مثل الهليون والسبانخ، لا تزيد من خطر الإصابة بالنقرس أو نوبات النقرس المتكررة.
  • الأطعمة والمشروبات السكرية: يبدو تجنّب الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الحبوب المحلاة ومنتجات المخابز والحلويات خياراً جيداً.
  • فيتامين سي: قد يساعد فيتامين سيC في خفض مستويات حمض اليوريك.
  • القهوة: إن شرب القهوة باعتدال، وخاصة القهوة العادية المحتوية على الكافيين، قد يترافق مع انخفاض خطر الإصابة بالنقرس.
  • الكرز: هناك بعض الأدلة على أن تناول الكرز يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوبات النقرس.

وجبة الإفطار

  • كوب من الحبوب الكاملة غير المحلاة مع الحليب الخالي من الدسم أو قليل الدسم.
  • 1كوب فراولة طازجة
  • كوب من القهوة.
  • كوب من الماء.

وجبة الغداء

  • بضع شرائح من صدر دجاج مشوي (2 أونصة) على لفافة من الحبوب الكاملة مع الخردل.
  • طبق من السلطة الخضراء المشكلة، مع ملعقة طعام من المكسرات، خل بلسميك وصلصة زيت زيتون.
  • كوب من الحليب منزوع الدسم أو قليل الدسم.

وجبة خفيفة (سناك) بعد الظهر

  • 1كوب من الكرز الطازج.
  • كوب من الماء.

وجبة العشاء

  • سمك السلمون المحمص (3 إلى 4 أونصات).
  • فاصولياء خضراء محمصة أو مطبوخة على البخار.
  • 1/2إلى 1 كوب من المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بزيت الزيتون والفلفل الحار.
  • كوب من الماء.
  • اللبن قليل الدسم.
  • 1كوب من الشمام الطازج.
  • المشروبات الخالية من الكافيين، مثل شاي الأعشاب.

سيدتي نت