حقوقيون عرب: ضرورة دعم سورية في حربها على الإرهاب ورفع الإجراءات القسرية عن الشعب السوري

أكد المشاركون باجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بدورته الأولى لعام 2021 المنعقد حالياً بدمشق على أهمية دور سورية العروبي وضرورة دعمها في حربها على الإرهاب لتحقيق النصر الكامل والمطالبة برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري المقاوم ومواصلة دعم القضية الفلسطينية وحق العودة للفلسطينيين ودعم المقاومة التي تعد سورية محورها.

واعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب محمد الحسن عوض الله في تصريح لـ سانا أن انطلاق الاجتماع من سورية رسالة للجميع أن سورية صامدة وتنتصر كما أنه رسالة إلى الأمة العربية بأنه لا بد من توحد الجميع لدعم قضايا الأمة العربية بكل قوة ووضوح.

وأشار عوض الله إلى أن لدى الشعب العربي تفاؤلاً كبيراً على خلفية ما حدث في غزة بفلسطين والانتصارات التي حققتها سورية على الإرهاب موضحاً أنه سيطرح بالاجتماع عدداً من القضايا المهمة على مستوى الاتحاد والقضايا العربية إضافة إلى المطالبة بتطبيق الشرعية الدولية التي يدعو إليها كل أصحاب الضمير بالعالم والعاملين في مجال المحاماة والقانون والإنسانية.

وبين المحامي زين العابدين محمد حمد دور المحامين العرب في الدفاع عن الحقوق ورفع الظلم وتطبيق القانون والعمل العربي المشترك.

وأوضح كل من المحامي محمد بكار والمحامية رتيبة الميلادي من تونس أن أهم مطلب سيكون خلال مناقشات اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب هو المطالبة بعودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

من جانبه بين عضو وفد نقابة المحامين من المغرب عبد الحفيظ بوشنتوف أن وجوده في دمشق اليوم للتأكيد على تضامننا مع الشعب السوري الصامد الذي واجه أقوى وأعتى هجمة في التاريخ المعاصر وجئنا لنعبر عن تضامننا مع الدولة السورية وإدانة ما تتعرض له من حصار اقتصادي جائر.

واعتبر المحامي عبد الجواد أحمد عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب من مصر أن انعقاد اجتماع المكتب في سورية يهدف إلى دعم صمود الشعب السوري والفلسطيني بينما أوضح الدكتور المحامي عمر الحامد من الأردن أن أهم التوصيات التي يجب أن يخرج بها الاجتماع المطالبة برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية والحصار عن سورية.

وندد المحامي محمود الراوي من العراق بالاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وسرقة المقدرات وخاصة النفط ومياه نهري الفرات ودجلة.

وأوضح المحامي رمزي بسوم من لبنان أن وجود هذا العدد من المحامين العرب اليوم بدمشق تعبير حقيقي عن الوقوف إلى جانب سورية لرفع الحصار عنها وأخذ دورنا كحقوقيين في التوجه إلى محكمة العدل الدولية وكل المؤسسات الحقوقية من أجل المطالبة بذلك.

سانا