تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول أهمية الكيمياء الشخصية بين بايدن وأردوغان في تذليل المشاكل بين الدولتين.
وجاء في المقال: عقد رئيسا الولايات المتحدة وتركيا اجتماعهما الشخصي الأول بعد انتخاب جو بايدن، مساء الرابع عشر من يونيو. ويعد الاتصال الشخصي بين بايدن وأردوغان خطوة إيجابية أولى وإشارة إلى أن زعيمي البلدين يتفهمان أهمية العلاقات الثنائية، كما يقول خبراء من مركز أبحاث المجلس الأطلسي (ومقره واشنطن).
وبحسب مديرة برنامج تركيا في المجلس الأطلسي، دفني أرسلان، فقد أتيحت للرئيسين الفرصة لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمسائل الخلافية. وأهم نتيجة لهذا الاجتماع هي فتح قناة للحوار وتأكيد الجانبين حاجة كل منهما إلى الآخر، بوصفهما حليفين في الناتو.
وأضافت: “الولايات المتحدة قوة عظمى عالمية وأهم حليف لتركيا، في حين أن أنقرة أصبحت لاعباً إقليمياً متزايد الأهمية والحليف الوحيد للناتو في الشرق الأوسط الذي يقاوم أيضاً النفوذ الروسي في جميع أنحاء المنطقة. فإذا تمكنت الولايات المتحدة وتركيا من التوصل إلى تفاهم أو تنحية خلافاتهما الصعبة جانبا، بما في ذلك حول شراء تركيا صواريخ إس-400 من روسيا، وبرنامج مقاتلة الجيل الخامسF-35، فقد يفتح ذلك الباب لتعميق التعاون بشأن إيران وأوكرانيا والقوقاز وليبيا وسوريا وأفغانستان، فضلاً عن تعزيز شراكتهما الاقتصادية، من الاستثمار والتجارة إلى الطاقة”.
وفي رأيها، لم يكن الاجتماع الأول بين الرئيسين بايدن وأردوغان “مجرد اختراق في نزاعات محددة، بل فرصة لتأسيس تناغم مشترك”.
وانتهت أرسلان إلى القول: “الكيمياء الشخصية بين الزعيمين الوطنيين يمكن أن تكون حاسمة في التغلب على المواقف البيروقراطية والسياسية الراسخة منذ فترة طويلة من أجل خلق زخم إيجابي جديد في العلاقات الثنائية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب