آثار مقترح جديد في مصر جدل في مصر، نظرا لما يدعو إليه؛ حيث طالبت النساء المصريات ب”حصول المرأة على نصف ثروة الزوج عند الطلاق”.
وانقسمت الآراء بين اعتبار المقترح بمثابة “ظلم للرجل” و”تشجيع للمرأة على الطلاق”، وبين آخرين رأوا أنه “يحفظ حقوق المرأة”.
وعاد الجدل من جديد حول المقترح بعد أن قالت رئيسة نادي المطلقات عبير الأنصاري، في تصريحات تلفزيونية مؤخرا، إنها تؤيد ذلك المقترح بوصفه “فكرة مقبولة ويمكن أن يتم وضعها لتنفق السيدة على نفسها”، واعتبرت أن “الفكرة ليست غريبة عن المجتمعات الغربية”.
ولم تمر تصريحات الأنصاري مرور الكرام، حول تأييد تلك المقترحات، وتم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات متباينة بين التأييد والرفض، وحديث متصل حول حقوق المرأة والرجل، وقوانين الأسرة.
وكانت عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري سابقا أول من تقدم بذلك المقترح ونادت به.
واعتبرت أنه ينصف المرأة حال طلقها زوجها، لا سيما في ظل وجود آلاف الحالات ممن يتم تطليقهن بعد سنوات طويلة من الزواج، ويخرجن من منازلهن دون “ثمن”، ودون أن يملكن أي شيء.
كما اعتبر كثيرون المقترح بمثابة أمر رادع للزوج قبل تطليق الزوجة ودافعا للتفكير في هذا القرار وتداعياته، هو الأمر الذي يستند إليه كثير من مؤيدي المبادرة في اعتقادهم بكون إقرار مثل ذلك المقترح من شأنه الحد من نسبة الطلاق الكبيرة التي تشهدها مصر، ما يؤدي إلى تماسك الأسرة.