الحكومة بحكم المستقيلة بعد أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري … احتفالات السوريين بالانتخابات الرئاسية تتواصل على امتداد مساحة الوطن

ما زالت أصداء نجاح السوريين في إنجاز استحقاقهم الدستوري، والمشاركة الواسعة لهم في هذا الاستحقاق، ونجاح الرئيس بشار الأسد بولاية دستورية جديدة، تأخذ حيّزها الاحتفالي على امتداد مساحة سورية وخارجها، كاشفة عن حجم رغبة السوريين وأملهم في استعادة بلادهم كما يريدونها.
احتفاليات السوريين بفوز الرئيس الأسد استمرت بالأمس، وشملت مختلف المحافظات السورية مدينة وريفاً، حيث اعتبر فيها المشاركون بأن إنجاز الاستحقاق الدستوري، هو تأكيد على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية، ودليل على قوة وتعافي الدولة السورية واستقلالية قرارها الوطني، ورفض الشعب السوري التدخل الخارجي في شؤون بلاده.
ووسط حضور جماهيري ورياضي كبير، أقام الاتحاد الرياضي العام مهرجاناً رياضياً وفنياً في مدينة تشرين الرياضية بدمشق، شهد عرضاً للدراجات الهوائية قدمته مجموعة من أبطال سورية بالدراجات ضمن أجواء حماسية عالية وهتافات وطنية رددها المشاركون أكدت على التمسك بالقرار الوطني المستقل.
واحتشد الرياضيون من مختلف الألعاب الرياضية الذين حضروا المهرجان من جميع المحافظات والأندية ليؤدوا القسم الرياضي، وليؤكدوا عزمهم على مواصلة مسيرة الانتصارات وبذل المزيد من الجهد ليبقى علم سورية عالياً في المحافل الدولية.
بموازاة ذلك تواصلت برقيات التهنئة العربية والدولية، للرئيس بشار الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه هو الضامن لوحدة سورية والحامي لسيادتها، وأن اختيار الشعب له هو تتويج للانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها سورية طوال السنوات الماضية.
وأعربت منظمة «فيا آراب فنزويلا» عن خالص التهاني للشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح وفوز الرئيس الأسد بمنصب رئيس الجمهورية، مشيدة بانتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وقوى العدوان.
كما عبرت المنظمة في البيان الختامي لمؤتمرها الاستثنائي الذي عقد في مقر النادي السوري في مدينة ماراكاي بولاية أراغوا الفنزويلية، حسب «سانا»، عن تضامنها التام معه في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة عليه من الدول الغربية والتي اعتبرتها أداة من أدوات الحرب والعدوان ضده.
وفي السياق، هنّأ الأمين العام للتيار الشعبي في تونس محمد زهير حمدي الرئيس الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وقال في برقية تهنئة تلقت «الوطن نسخة منها:» الفوز الباهر الذي جسد إجماعاً شعبياً منقطع النظير حول سيادتكم، هو تتويج للانتصارات السياسية والعسكرية للجمهورية العربية السورية وشعبها المكافح وجيشها الباسل ضد أعدائها طيلة العشرية الماضية وهو في نفس الوقت انتصار لمحور المقاومة ولكل أحرار العالم».
من جهته، تقدم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بأحر التهاني وأصدق التمنيات إلى الشعب السوري بإعادة انتخاب الرئيس الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية.
وقال الأمين العام للاتحاد غسان غصن في بيان له، إن الشعب السوري أكد مجدداً خياره الديمقراطي المستقل عبر صناديق الاقتراع وتمسكه بالنهج السياسي الشجاع الذي انتهجته القيادة السورية دفاعاً عن حرية سورية وسيادتها واستقلالها والتمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة المخططات الامبريالية والصهيونية والاحتلال والعدوان والإرهاب.
على صعيد مواز، أكد نقيب المحامين الفراس فارس أن عدداً من نقباء المحامين العرب والأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب تواصلوا مع النقابة وأعربوا عن تهنئتهم للشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الدستوري وانتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح فارس أن الحكومة تعتبر بحكم المستقيلة بعد أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري وبالتالي تصبح حكومة تسيير أعمال للأمور الضرورية والطارئة مثل صرف الرواتب والمستحقات ولا تتخذ قرارات مفصلية.

المصدر: الوطن اونلاين