الاحتلال يواصل توسيع الاستيطان للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية

الاحتلال يواصل توسيع الاستيطان للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.موقع أصدقاء سورية.
الاحتلال يواصل توسيع الاستيطان للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.موقع أصدقاء سورية.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في مدينة القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية لفرض وقائع جديدة على الأرض تقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً وعاصمتها القدس.

وأفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الالكتروني بأن سلطات الاحتلال أعلنت مخططاً لإقامة جسر استيطاني ضخم بعرض 5 أمتار وبطول 70 مترا تقريباً للربط بين ساحة حائط البراق السور الغربي للمسجد الأقصى وباب المغاربة الذي يقتحم المستوطنون من خلاله المسجد.

ولفت التقرير إلى أن إقامة هذا الجسر تحتاج إلى تنفيذ أعمال حفر في المنطقة لأجل نصب الأعمدة والقواعد الضخمة في السور الغربي للأقصى تضاف إلى الحفريات الكثيرة التي ينفذها الاحتلال في هذه المنطقة والتي أدت إلى حدوث تصدعات وانهيارات بالسور ما سيلحق أضرارا كبيرة بالأقصى وأبوابه وسيغير معالم المنطقة بالكامل.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال جرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين تمتد من مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق القدس حتى منطقة الشعب القريبة من شارع حزما جبع الرئيسي ما سيؤدي إلى التضييق على حركة الفلسطينيين في البلدة التي تعتبر الشريان الرئيسي الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها وإحدى البوابات الرئيسة لمدينة القدس.

وذكر التقرير أن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال أقاموا سوراً في محيط مسجد عين سلوان الذي يبعد 300 متر عن سور المسجد الأقصى الجنوبي تمهيداً للاستيلاء على المسجد وعلى المنطقة بشكل كامل وطمس معالمها وحضارتها التاريخية.

وبين التقرير أن عمليات التهجير القسري لا تهدد الفلسطينيين في القدس وحدها بل في جميع أنحاء الضفة الغربية ففي الخليل جرف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مساحات من حوش قفيشة وشريف التاريخي قرب الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة لإقامة بؤرة استيطانية في قلب المدينة تربط البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط مدرسة أسامة ومحطة الباصات ومنطقة الحسبة بالحرم الإبراهيمي الشريف.

ولفت التقرير إلى أن مستوطنين استولوا على مساحات من أراضي الفلسطينيين الزراعية بين بلدتي الخضر ونحالين غرب بيت لحم لإقامة بؤرة استيطانية تربط بين مستوطنتين مقامتين في المنطقة.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال جرفت شارعين في بلدة مسافر يطا جنوب الخليل أحدهما يربطها ببلدة يطا وآخر بمنطقة خلة الضبع مشيرا إلى أن الاحتلال يصعد عمليات الهدم والتجريف في هذه المناطق لفصل يطا ومسافر يطا والبلدات والقرى الواقعة في محيطها عن بعضها كما جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة في منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت وهدمت بئرا واقتلعت 180 شجرة زيتون من منطقة حريقة العوينة في المدينة وجرفت طريقاً زراعياً في سهل قاعون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية واستولت على مساحات من أراضي الفلسطينيين في محيط عين الحلوة بالأغوار فيما هدمت أربعة منازل وست منشآت زراعية في أريحا وسلمت إخطارات بهدم عدة محال تجارية في قرية أم الريحان في جنين و13 منزلاً في سلوان بالقدس.

وأشار التقرير إلى اقتحامات المستوطنين المتكررة للبلدة القديمة وعدد من أحياء القدس المحتلة ولقبر يوسف شرق نابلس وقرية برقة وبلدة سبسطية شمالها واعتدائهم على مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.

المصدر:سانا