الآثار الجانبية للعقاقير المخفّضة للكوليسترول: 3 علامات لا ينبغي تجاهلها قد تكون “مهددة للحياة”!

تمنع عقاقير الستاتينات إنزيما يشارك في تكوين الكوليسترول، خاصة في الكبد، ما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى عواقب مميتة، ولكن عقار “أتورفاستاتين” قد يؤدي أيضا إلى آثار جانبية خطيرة.

ويوصف “أتورفاستاتين” – نوع من الستاتين – للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وكما هو الحال مع جميع الأدوية، قد تكون هناك آثار جانبية.

ووفقا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE)، يمكن أن يؤدي “أتورفاستاتين” إلى التأثير الجانبي “مرض الرئة الخلالي”. وفيما يلي العلامات الثلاث التي يجب ألا تتجاهلها عند تناول “أتورفاستاتين”:

• ضيق في التنفس.

• السعال.

• فقدان الوزن.

وأوضحت مايو كلينك أن ضيق التنفس غالبا ما يوصف بأنه “ضيق شديد في الصدر”.

وتنصح NICE أي شخص يعاني من هذا التأثير الجانبي بـ “التماس العناية الطبية”.

وأوضحت مؤسسة الرئة البريطانية أن مرض الرئة الخلالي هو مصطلح آخر للتليف الرئوي، وفي الأساس عبارة عن تراكم للأنسجة الندبية في الرئتين.

وعادة ما يكون هناك مزيج من الالتهاب والتندب في الرئتين، وكلاهما يسبب صعوبة في التنفس.

وحذرت مايو كلينك من أن التليف الرئوي، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى “سلسلة من المضاعفات التي تهدد الحياة”.

ويمكن أن تشمل المضاعفات “المهددة للحياة” ارتفاع ضغط الدم الرئوي (أي ارتفاع ضغط الدم في الرئتين). ويمكن أن يكون “قصور القلب الأيمن” من المضاعفات القاتلة الخطيرة الأخرى.

متى يجب توخي الحذر من “أتورفاستاتين”؟

يحتاج الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول، إلى توخي الحذر إذا كانوا يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول. وذلك لأنها تزيد من فرص الإصابة “بتسمم العضلات، بما في ذلك الاعتلال العضلي أو انحلال الربيدات”.

– اعتلال عضلي

يحدث هذا عندما تتضرر الأنسجة داخل العضلات، ما قد يسبب الألم.

– انحلال الربيدات

وهو اعتلال عضلي “شديد”، حيث تتضرر العضلات بشدة، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.

وقد يعاني الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول من أي نوع من آثار جانبية أخرى أقل إزعاجا، مثل:

• الإمساك.

• الإسهال.

• الدوار.

• صداع الراس.

• آلام العضلات.

• الغثيان.

وذكرت جمعية القلب في المملكة المتحدة – جمعية الكوليسترول الخيرية – أن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب.

ويمكن أن يساعد استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية أن أمراض القلب تحدث عند تضيق الشرايين بسبب الترسبات الدهنية.

وتشمل أعراض أمراض القلب ما يلي:

• ألم في صدر.

• ضيق في التنفس.

• شعور بالاغماء.

• غثيان.

ويمكن أن تؤدي أمراض القلب إلى قصور القلب أو نوبة قلبية، وهما نتيجتان مميتتان محتملتان.

وبالطبع، لا ينبغي تناول أو التوقف عن أخذ أي نوع من العقاقير الطبية الموصوفة دون مراجعة الطبيب المختص، المتابع للحالة.

المصدر: إكسبريس