افتتح اليوم في قاعة طرطوس القديمة الأثرية مهرجان صدى المحبة للثقافة والذي يقيمه مجموعة من الشعراء بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس، وشهد الافتتاح حضور حشد كبير من الشعراء والمثقفين والمهتمين في الشأن الثقافي، ووسائل الإعلام.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الأمة العظام، ثم تم ترديد النشيد الوطني السوري، وبعدها بدأت فقرات المهرجان، وقد ألقى كلمة الافتتاح محمد الكندي مدير المهرجان، ثم تتابع الشعراء والشاعرات في تقديم قصائدهم وإبداعاتهم، وكان لافتاً حضور جميع أشكال الشعر وأجناسه، كشعر المحكي والقصيدة النثرية فالعمودية، والزجل، إضافة إلى تقديم فقرة موسيقية وغنائية، قدمتها مجموعة من الأطفال الموهوبين والمميزين، تناولت القصائد الملقاة المواضيع الوطنية والوجدانية، إضافة إلى إهداء لقائد الوطن بمناسبة إنجاز الاستحقاق الدستوري، وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية.
حيث اوضحت مديرة المهرجان لميس سليمان صالح (للثورة) انه كان هذا المهرجان عراقي سوري وبسبب بعض الظروف لم يتمكن الفريق العراقي من الحضور ليصبح سوري فقط وقد شارك عدد كبير من الشعراء والشاعرات أي حوالي (٣٦) مشاركاً، ومنهم شاعر عراقي وفلسطيني وطفلين ..
الشاعر الفلسطيني ماهر محمد محمد قال في حديثه (للثورة) عشقي لسورية يحتم علي المشاركة في هذا المهرجان لترجمة هذه المحبة لهذا البلد العظيم.
كما قال الشاعر مناع محمد محمود ان هذه المشاركة في مهرجان صدى المحبة تعني لي الكثير وتشعرني بالفخر لانتصار هذا البلد الذي يليق به الثقافة والحضارة والتقدم لا الجهل الذي ارادوه لنا أعداء سورية ويذكر أن الشاعر مناع شارك بقصدتين في المهرجان ..
وأيضا كان من المشاركين الشاعرة ميساء علوش وليلى غبرا .. وغيرهم الكثير ..
وكان بارزاً تفاعل جمهور الحاضرين مع المواد والفقرات المقدَّمة، كما كان لافتاً الحضور الكبير للمشاركين والقائمين على تنظيم وإدارة المهرجان، إضافة إلى الاستماع والاهتمام اللافت لكل القصائد التي ألقيت، وفي الختام تم تقديم الشكر والتقدير لكل المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الاحتفالية، هذا بالإضافة إلى تقديم عدد من الدروع لبعض الإداريين والمشاركين أيضاً، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وبذات الأجواء الاحتفالية التي بدأ بها المهرجان، تم اختتامه ..
الثورة
