إدانات دولية للعدوان الأميركي السافر على مواقع في سورية والعراق

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن العدوان الأميركي على مواقع في سورية والعراق فجر اليوم جزء من الغطرسة الأميركية وهدفه تأجيج التوتر في المنطقة داعية الإدارة الأميركية الجديدة إلى تغيير سلوكها وتصحيح أخطائها وأن توقف تدخلاتها في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إنه ينصح الإدارة الأميركية الجديدة بالتوقف عن هذا السلوك العدواني في المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لشعوبها مشدداً على أن الولايات المتحدة ما تزال تسير في طريق خاطئ وتستمر بغطرستها ولذلك نطالبها بالكف عن تصرفاتها غير الصحيحة وبتغيير سلوكها بدلاً من خلق أزمة ومشاكل لشعوب المنطقة لأن زعزعة أمن المنطقة لن يصب في صالحها.

ولفت خطيب زاده إلى أن منطقة الشرق الأوسط واجهت مشاكل كثيرة منذ نشوء كيان الاحتلال الصهيوني.

من جهة أخرى أكد خطيب زاده أن “إيران اتخذت القرارات الصائبة لإحياء الاتفاق النووي لكن أميركا سعت لتدميره بتنمرها وغطرستها” موضحاً أن بلاده ستنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي إذا ما عادت أميركا إليه كما أنها قررت عدم تسليم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسجيلات الكاميرات إلا إذا التزمت الأخيرة بمسؤولياتها.

وأشار إلى أن القرار لم يتخذ لغاية الآن بشأن حذف معلومات كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في بعض المراكز النووية الإيرانية بعد انتهاء فترة التفاهم الفني بين إيران والوكالة.

وحول المحادثات بشأن الاتفاق النووي التي انتهت جولتها السادسة مؤخراً أوضح خطيب زاده أن هذه المحادثات بلغت مرحلة بحيث ينبغي على جميع الأطراف اتخاذ قراراتها وقال: نحن اتخذنا القرارات التي ينبغي أن نتخذها وننتظر الحكومات الأخرى ومنها أميركا لاتخاذ قراراتها.

برلماني روسي: خرق لمبادئ وحدة واستقلال البلدين

كما أكد نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين أن القصف الجوي الأمريكي على مواقع في سورية والعراق فجر اليوم يعد “عملاً عدوانياً”.

وقال شفيتكين للصحفيين اليوم في موسكو “اعتبر أن العدوان السافر من قبل الولايات المتحدة هو خرق لمبادئ وحدة واستقلال الدولتين سورية والعراق” مضيفاً “وهو لا يعبر إلا عن تدخل مفضوح في الشؤون الداخلية لهما”.

وشدد شفيتكين على أن العدوان تصرف غاشم يفتقد لأي شرعية.

سانا