مواطنون من حمص: المشاركة بالانتخابات رسالة تحد ونصر على أعداء سورية

يجمع السوريون أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس والعشرين من أيار الحالي واجب وطني وحق دستوري مقدس يكرس وحدة الشعب السوري وسيادة سورية ونصر سياسي جديد إلى جانب النصر العسكري الذي يخطه بواسل الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب.

مراسلة سانا في حمص استطلعت آراء المواطنين من أماكن عملهم حول مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث اشار الدكتور فراس جرجس عبد الله إلى أن المشاركة بالانتخابات رسالة نصر وتحد لكل من تآمر على سورية وراهن على سقوطها ورد واضح وقوي لأعداء سورية بأن الشعب السوري وحده صاحب القرار والسيادة في رسم ملامح مستقبله بعد دحره الإرهاب بفضل صموده وبهمة أبطال الجيش العربي السوري داعياً الناس للمشاركة الفاعلة واختيار المرشح الأكفأ.

ورأت المخبرية ندى يزبك أن المسؤولية الوطنية تجاه سورية تحتم على الجميع المشاركة بهذا الاستحقاق لكونه تتويجا لنصر سورية على الإرهاب وداعميه ونقطة مفصلية في تقرير الشعب السوري لمصيره بعد معاناة طويلة خلال الأزمة وتقديرا لتضحيات شهداء سورية الأبرار لافتة إلى ضرورة اختيار المرشح الأنسب القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان والحفاظ على عزتها وكرامتها.

الممرض ياسر ربوع قال إن مشاركته في الانتخابات واجب يفرضه ضميره وحبه لوطنه وتأكيد على تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب وعودتها بقوة لتفرض سيادتها بعيداً عن أي تدخل خارجي بشؤونها الداخلية معرباً عن أمله باختيار المرشح القادر على إعادة إعمار سورية وبناء ما دمره الإرهاب.

ورأت الممرضة منار العياش أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد رد على جميع المحاولات الخارجية لعرقلة هذا الاستحقاق الدستوري.

وأشار عمار ابراهيم صاحب أحد المحال التجارية إلى أن المشاركة بالانتخابات إثبات لقوة سورية ونصرها على الإرهاب والمتآمرين ودليل على أن الشعب السوري لا تكسره الشدائد وسيمارس حقه الدستوري لاختيار المرشح المناسب.

ومن محله لبيع المعجنات أكد علي حمود مشاركته في الانتخابات لإعادة بناء سورية بعد انتصارها على الإرهاب ودعماً لتضحيات بواسل الجيش العربي السوري فيما بين وليد ديب صاحب محل لتزيين السيدات أن المشاركة بالانتخابات تأكيد لرفض الشعب السوري لأي تدخل خارجي بشؤونه ودليل وعي كل مواطن لحقه وواجبه الدستوري.

سانا