فعاليات وطنية دعماً للاستحقاق الرئاسي.. نصر سياسي جديد يضاف لانتصارات جيشنا الباسل

شاركت فعاليات أهلية وشبابية ودينية في تجمع جماهيري أقيم اليوم بمدينة السويداء دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية وتضحيات الجيش العربي السوري.

وأكد المشاركون بالتجمع الذي أقيم بخيمة وطن قرب ساحة تشرين وتضمن فقرات شعرية وشعبية على أهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي الذي يمثل انتصاراً سياسياً لسورية مكملا للانتصارات التي سطرها أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والتأكيد من خلاله على حق السوريين برسم مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.

وأشار الشيخ ياسر أبو فخر إلى أننا معنيون جميعاً كسوريين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري والتوجه لصناديق الاقتراع واختيار المرشح الذي نريد ولنؤكد عبر هذا الاستحقاق بأننا أبناء حضارة وقيم وأبناء شعب صامد مقاوم.

وبين الرحالة عدنان عزام أن أبناء الشعب السوري أحفاد قادة الثورة السورية الكبرى سيشاركون بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على بلدنا في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية من أجل صنع مستقبل سورية وإكمال الانتصار على الإرهاب.

ولفت رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الدكتور فايز عز الدين في كلمة له إلى أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية يمثل رحلة جديدة من تاريخ سورية ووقفتنا جميعاً كشعب ودولة وجيش صامدين في وجه أعتى هجمة إمبريالية على بلدنا.

وأثناء حديثهم لمراسل سانا خلال المشاركة بهذه الفعالية أشارت سوسن البني إلى أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية تحمل رسالة تحد في هذه الظروف الصعبة وتؤكد على صمود الشعب السوري وإرادته بالحياة.

وذكر المحامي هايل حرب أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو إثبات للوجود وبأننا ما زلنا متمسكين بقيمنا ومبادئنا التي تربينا عليها فيما قال المواطن غازي دويع إن الصوت الذي سندلي به بالانتخابات سيكون بمثابة رصاصة بصدر كل إرهابي ومتآمر على بلدنا.

ودعا كل من رجال الدين طلال نعيم وهنيدي مقلد وجاد الله دلال إلى المشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية لكونها واجباً وطنياً وتعبر عن إرادة الحياة لدى أبناء سورية رغم كل الظروف فيما لفت المعلم المتقاعد سعيد شيا إلى أن الانتخابات الرئاسية تعد نصراً سياسياً ووطنياً مكملاً لانتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب.

حضر الفعالية الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعدد من اعضاء القيادة المركزية لحزب البعث وأمين وأعضاء قيادة فرع السويداء للحزب.

وفي حمص أكد المشاركون في التجمع الوطني الذي أقيم اليوم في دوار الفاخورة بحي باب الدريب دعماً للاستحقاق الرئاسي أن السادس والعشرين من أيار تاريخ وطني يمثل نصراً سياسياً يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري العسكرية وتطبيقاً عملياً لسيادة القرار الوطني الذي يعكس إرادة الشعب السوري وحريته في اختيار ممثليه.

وخلال التجمع الذي ضم شيوخ العشائر والقبائل العربية من الرقة ودير الزور والقنيطرة والسويداء وفعاليات شعبية وأهلية من المحافظة بين الشيخ سليمان الشواخ شيخ عشائر الرقة أن المشاركة الفاعلة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل سوري شريف لاختيار المرشح القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان والحفاظ على وحدة أراضيها والوقوف في وجه كل معتد يريد احتلال الأرض ونهب الثروات الوطنية.

من جهته أكد الشيخ مشعل الشمري شيخ قبيلة شمر في سورية أن إقامة الانتخابات في موعدها يرمز إلى قوة وسيادة الإرادة السورية وتجسيد لعزة وكرامة الوطن.

الشيخ زيد السلطان العكيدي أحد مشايخ عشيرة العكيدات لفت إلى أن السوريين سيثبتون للعالم أنهم وحدهم من يملكون مصيرهم دون أي تدخل خارجي من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ولإظهار حالة التعافي من كل أشكال الإرهاب الذي استهدف الشعب السوري.

الشيخ أنيس عبيد المنسق العام لملتقى العشائر بين أن الشعب السوري يوم الاستحقاق سيقول كلمته في صناديق الاقتراع ليختار المرشح الأنسب لصون عزة وكرامة سورية وقيادتها إلى بر الأمان.

الشيخ خالد حمادة ممثل عشائر الجباوية في القنيطرة ودمشق وريفها أكد أن الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يمثل حجر الأساس في البدء بمرحلة الإعمار ومواصلة مسيرة النضال ضد كل طامع ومعتد.

كما أقيمت في كلية الآداب بجامعة البعث فعالية طلابية دعماً للاستحقاق الرئاسي حيث لفت كل من الطالبة سوزان العقدة والطالب خليل خضور إلى أن مشاركة الشباب في هذا الاستحقاق دليل على أن الشباب السوري واع ومدرك لجميع مسؤولياته تجاه وطنه في حين بين الطالبان فادي خزعل وسليمان محمد أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده رغم جميع الضغوط الخارجية والتهديدات مشيرين إلى أن الشعب السوري سيختار الشخص الأقدر على قيادة سورية واستثمار إمكانيات جيل الشباب.

روعة الفارس دكتورة في كلية الآداب قالت مشاركتنا في الاستحقاق الرئاسي تكريس للسيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية ونصر سياسي جديد يضاف إلى سجل انتصارات جيشنا الباسل.

وفي ذات السياق أقام اتحاد عمال حمص لقاءً حوارياً مع مديري الشركات والمؤسسات العامة في المحافظة أكد المشاركون خلاله على أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد تتويج لصمود الشعب السوري ولجيشه الباسل في مواجهة القوى الاستعمارية التي أرادت ابعاد سورية عن نهجها القومي.

وفي اللاذقية نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم العائدين اليوم وقفة جماهيرية دعماً وتأييداً للاستحقاق الدستوري الذي ينتظره السوريون في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي.

وأكد علي محمد الشيخ حسين أمين منظمة الصاعقة باللاذقية أن سورية انتصرت في الحرب التي شنتها الدول الاستعمارية للنيل من صمودها وإضعاف محور المقاومة مشيراً إلى أن السوريين اليوم يتطلعون إلى موعد الانتخابات الرئاسية لتكون نصراً جديداً يضاف إلى سجل سورية الحافل بالانتصارات.

عبد الهادي منصور من رابطة اتحاد عمال فلسطين رأى في الانتخابات إعلاناً لمرحلة جديدة في تاريخ سورية عنوانها الانتصار وإعادة الإعمار بعد أن نفضت عنها غبار الحرب والدمار وانطلقت في رحلة التعافي تدريجياً وقال نحن كفلسطينيين نأمل من الرئيس السوري المنتخب بأن يواصل نهج المقاومة ويدافع عن الحقوق في تقرير المصير وحماية المقدسات واستعادة الأراضي العربية المحتلة.

مختار حي العائدين موسى سليمان الدسوقي أكد أن الانتخابات تمثل خطوة في طريق البناء والإعمار بعد دحر الإرهاب.

وصفي شاويش رئيس اتحاد فلسطين الرياضي بين أن الشعب السوري يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لاختيار مرشحه الانسب لمنصب رئاسة الجمهورية مضيفاً أن السوريين دفعوا ثمنا كبيراً لقاء صمودهم في مواجهة العدوان بكل أشكاله وحالاته وهم يتطلعون لانتخاب الشخص الأقدر على قيادة البلاد إلى مستقبل يضمن لهم حقوقهم وحقوق أبنائهم في العيش الكريم.

سانا