تقديراً لمن بذل روحه فداء للوطن وضحى بأغلى ما يملك ليبقى الوطن عزيزاً كريماً وفي عيدهم الذي يصادف السادس من أيار من كل عام احتفل في المحافظات بهذه المناسبة بوضع أكاليل من الزهور على الأضرحة أو زيارة عدد من أسر الشهداء وتكريم عدد من الجرحى.
ففي حمص أقيمت عدة فعاليات تكريماً لذكرى الشهداء الأبرار حيث زارت فعاليات رسمية وحزبية وشعبية مقبرة الشهداء في منطقة الفردوس ووضع المشاركون بالفعالية أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وزاروا جرحى الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في المشفى العسكري وعدداً من ذوي الشهداء.
وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم وافتخارهم بأبنائهم الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة الوطن مؤكدين أن تضحيات وبطولات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الطاهرة رسمت ملامح نصر سورية على الإرهاب وداعميه.
وفي سياق متصل نفذت شبيبة حمص حملة نظافة تطوعية في مقبرة الشهداء شارك فيها 50 شاباً وشابة.
من جهة ثانية وفي ريف حمص الغربي شارك مئات الأطفال من قرية الشنية بمبادرة (كي لا ننسى شهداءنا) تخليداً لهذه المناسبة الوطنية الجليلة حيث انشدوا النشيد العربي السوري أمام النصب التذكاري لشهداء القرية ووضعوا أكاليل الورد والغار على أضرحة الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض سورية الحبيبة دفاعاً عن ترابها ومقدساتها.
وأوضحت ماجدة غريزي منظمة المبادرة التي جرت بحضور رسمي وشعبي أن الهدف منها هو إحياء ذكرى الشهداء وتعريف الاجيال الناشئة بقيمة الشهادة التي تعني بذل كل غال كي يبقى الوطن صامداً منتصراً في وجه من يحاول زعزعة أمنه واستقراره.
وأعرب عدد من أبناء الشهداء الذين شاركوا في المبادرة والذين كان لهم شرف الاعتزاز بشهادة آبائهم في ميادين العزة عن فخرهم بعظمة شهادة ذويهم مؤكدين أنهم سيواصلون درب ما خطوه بالعلم والتفوق ورفع شأن الوطن عالياً.
وفي الحسكة كرمت المحافظة عدداً من ذوي الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة ومنعة وطنهم وذلك احتفاء بعيد الشهداء.
وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة الحسكة الدكتور كبرائيل كورية في تصريح لمراسل سانا أن تكريم اليوم هو عربون محبة وإجلال لذوي أكرم من في الدنيا الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن.
ولفت رئيس مجلس المحافظة أحمد عويد السعيد إلى أننا نقف أمام أهل الشهيد وفي ذكراه بكل تقدير واحترام وإجلال مستذكرين روعة التضحية وعظمة العطاء.
من جهتهم أكد عدد من ذوي الشهداء أهمية التكريم ودلالاته الرمزية والمعنوية ليبقى من دافع عن الوطن مخلداً في ذاكرة شعبنا ولنعيش بعزة وكرامة وأمان.
وفي حلب زارت فعاليات رسمية وحزبية وشعبية ضريح الجندي المجهول في حي حلب الجديدة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة كما زاروا جرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري تقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم التي سطروها في سبيل الوطن وتمنوا لهم الشفاء العاجل.
وأكدوا أن هذه المناسبة العظيمة تمنح القوة والثقة بالنصر واستمرار البطولات لتطهير كامل تراب سورية من دنس الإرهاب وأن الدماء الطاهرة التي سالت على تراب الوطن والتضحيات الجسام التي يقدمها أبطال الجيش العربي السوري ستبقى منارة لكل الأجيال.
وعبر جرحى أبطال الجيش العربي السوري عن إيمانهم وثقتهم بالنصر مؤكدين أن إصاباتهم ستبقى وساماً يحملونه على صدورهم وهم يتماثلون للشفاء وكلهم عزيمة للعودة إلى ساحات القتال وتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب والإرهابيين.
وفي القنيطرة كرمت المحافظة بالتعاون مع قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي 145 أسرة شهيد من أبناء بلدة حضر وحرفاً بريف المحافظة الشمالي.
وعبر أسر وذوو الشهداء عن افتخارهم واعتزازهم بقدسية الشهداء وعظيم تضحياتهم في سبيل الذود عن حياض الوطن ووحدة التراب السوري.
وبهذه المناسبة زارت وفود رسمية وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة مقبرة الشهداء بمدينة القنيطرة المحررة ووضعوا أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وفي حماة زارت فعاليات رسمية وحزبية وشعبية النصب التذكاري للشهداء بالقرب من دوار عين اللوزة ووضعت إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري في حين عزفت الفرقة النحاسية في اتحاد شبيبة الثورة لحني الشهيد ووداعه.
وفي السويداء زارت فعاليات أهلية ورسمية بهذه المناسبة النصب التذكارية للشهداء ووضعت الزهور على أضرحتهم وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة إلى جانب زيارة وتكريم عدد من أسر الشهداء تقديراً لعطاءاتها إضافة إلى تدشين وإزاحة الستار عن عدد من صروح الشهداء العسكريين والمدنيين في عدد من البلدات والقرى تخليداً لبطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية واعتداءاتها.
وأكد المشاركون في الفعاليات أن الهامات تنحني إجلالاً أمام عظمة تضحيات الشهداء في وجه قوى الشر والإرهاب والعدوان دفاعاً عن أرض الوطن ليبقى صامداً عصياً على أعدائه وأن ذكراهم ستبقى خالدة أبداً في صفحات المجد والعز والفخار.
وأعرب عدد من ذوي الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بشهادة أبنائهم الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن صوناً للأرض والعرض وعزة سورية مؤكدين أن الشهداء لبوا نداء الوطن وساروا على درب البطولة والمقاومة الذي خطه الآباء والأجداد بتضحياتهم ودمائهم ليبقى الوطن آمناً مستقراً.
وفي دير الزور أقامت قيادة المنطقة الشرقية للجيش والقوات المسلحة احتفالية تضمنت زيارة إلى مقبرة الشهداء بدير الزور تم خلالها وضع إكليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول وزيارة عدد من أسر الشهداء وتقديم التهنئة لهم بهذه المناسبة وذلك بمشاركة وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد ومحافظ دير الزور فاضل نجار وأمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة.
وفي طرطوس قام وفد يضم فعاليات أهلية ورسمية وشعبية بزيارة مقبرة الشهداء في طرطوس حيث وضعوا إكليلاً من الورود على ضريح الجندي المجهول وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء الأبطال.
المصدر:سانا