قال رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط إن الانتخابات حق دستوري لكل مواطن، داعياً إلى تسجيل أعلى نسبة حضور وأكبر مشاركة داخل وخارج سورية الأم، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي بمثابة تحدٍّ للحرب العدوانية التي شنت على سورية والعقوبات الجائرة، وهي انتصار للدولة السورية، بعد الألم والمعاناة الطويلة التي عاشها السوريون طوال عشر سنوات من الحرب العدوانية والممارسات الإرهابية، ولكننا بقينا متمسكين بأرضنا ندافع عنها ونحميها ونصون ترابها، وبقي الفلاح السوري يزرع وينتج رغم كل الظروف.
وقال الشالط إن القطاع الزراعي أثبت وجوده في ظل الحرب العدوانية التي تتعرض لها سورية والدولة اليوم أعطت لهذا القطاع وللذين تشبثوا بالأرض والإنتاج وللذين لم يتوقفوا عن التصدير وحموا كفاية السوق المحلية، مشيراً إلى مساهمة اتحاد الغرف الزراعية والغرف من خلال المشاريع التي استهدفت أسر شهداء الجيش والجرحى والأسر الفقيرة.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها رفعت الطرشان إن الانتخابات عرس وطني وجماهيري سيدلي المواطن خلاله بصوته لمرشحه الذي يجسد تطلعاته ويعمل على بناء البلد زراعياً وصناعياً واقتصادياً، مؤكداً أن الانتخابات بكل ما تمثله هي تجسيد للثوابت الوطنية وترجمة حقيقية لآمال المواطنين لأن تكون سورية أفضل مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها هو بمثابة الولادة الجديدة لسورية الحديثة والقوية.
الثورة
