“من أجل قوة سورية والمضي قدما في محاربة الإرهاب والحفاظ على عجلة الإنتاج والعمل تأتي أهمية مشاركتنا الواسعة بالانتخابات الرئاسية” هذا ما أكده عمال الحبوب والمطاحن بدمشق وريفها مشيرين إلى أنهم سيشاركون بالتصويت في الانتخابات بالسادس والعشرين من أيار الجاري من أجل قوة ومناعة الوطن.
وخلال رصد سانا لآراء عمال صوامع الحبوب والمطاحن بدمشق وريفها اعتبر العامل أحمد حميد أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية استكمال للنصر الذي يحققه الجيش العربي السوري على الإرهاب داعياً كل شرائح المجتمع السوري للمشاركة بالقول “علينا أن نثبت للعالم صحة خياراتنا وقوتنا وقدرتنا على الانتصار مهما كانت شدة الأزمات التي نمر بها”.
وأكدت العاملة نيرمين العباس أن المشاركة “حق ومسؤولية” على كل شخص داخل البلد وخارجه من أجل أبنائنا والأجيال القادمة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل ولنثبت للعالم أن الشعب السوري يمتلك الإرادة والقدرة على الصمود والنهوض من جديد والسير على طريق التطوير وإعادة العمل والبناء.
وأثناء إشرافه على إفراغ سيارة قمح في الصوامع أكد المهندس عبد الله صوان أن المشاركة تتيح للعمال الفرصة لتجديد تأكيدهم على الصمود والتصدي لكل محاولات إضعاف سورية وليقدموا رسالة للعالم بان دماء شهدائنا لن تذهب سدى وإنما هي الطريق للحفاظ على استقلالية سورية وقراراتها.
وبكلمات عفوية قال خالد الماهر سائق سيارة لنقل الطحين “واجبنا إنو نشارك هي مسؤولية وأمانة علينا تجاه دماء شهدائنا وتضحياتهم” فيما قال فواز محمد العامل في تعبئة أكياس الطحين “المشاركة من أجل سورية ومكافحة الإرهاب ومن اجل العمل معا لانتصار سورية والتأكيد على وحدتها واستقلاليتها”.
وأشار المهندس محمد مراعي من عمال المطاحن إلى انه كلما كانت المشاركة بالانتخابات أكبر دل ذلك على استقرار وتعافي البلد فالجميع مسؤول عن الوصول بسورية إلى بر الامان على كل الأصعدة بينما لفتت ديمة ديبة عاملة بالمطاحن إلى أن المشاركة دليل على سيادة واستقلال الوطن وأضافت “نحن أبناء سورية ومن يحدد مستقبلها وليس لأحد هذا الحق إلا السوريون”.
سانا