إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد هو تأكيد على ان سورية دولة مؤسسات تحترم انظمتها وقوانينها ودستورها ورسالة للعالم بأنها انتصرت على الإرهاب الأعمى الذي دمر الحجر والبشر.
وإن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو تأكيد على وحدة سورية وسيادتها وعلى قوة الدولة وتلاحمها مع شعبها في جميع مفاصل الحياة. وتعني التمسك باستقلالية القرار الوطني الحفاظ على الكرامة والحرية وحماية الديمقراطية الحقيقية.
واختيار الشعب السوري داخل سورية وخارجها للسيد الرئيس بشار الأسد هو رسالة قوية للعالم كله بأنه متمسك بقائده الذي يعبر عن نبض الشعب ويعزز الأمل بالعمل.
وإن إختيار الرئيس بشار الأسد يعني ان سورية على موعد جديد مع مستقبل مشرق يكرس دورها القيادي في المنطقة والعالم كقلعة للتحرر واستقلال القرار وبناء سورية الجديدة بعد عشر سنوات من الدماء والدمار والتخريب من قبل أعداء الوطن.
وان إختيار الرئيس بشار الأسد يعني التمسك بالثوابت الوطنية وبالانتماء للوطن وفاء لدماء الشهداء والجرحى ولبطولات جيشنا العظيم.
وانتخاب الرئيس بشار الأسد هو تأكيد على السيادة والاستقلال السياسي والاقتصادي وعلى النهج الوطني الرافض للهيمنة الأمريكية على العالم وعلى شعوبها ومقدراتها.
هذا القائد الذي هزم العالم كله وأصبح انموذجا للكرامة الوطنية ولروح المقاومة في وجه أعتى الإمبراطوريات سيتعلم منه العالم بأسره لان ما تعرضت له سورية لم يتعرض له بلد في التاريخ وما عانت منه من ظلم ذوي القربى وتضليل من يفترض فيهم الوعي ايضا غير مسبوق في التاريخ.
ولهذا كله سنتوجه في السادس والعشرين من هذا الشهر الى صناديق الانتخاب لنختار عزتنا وكرامتنا القائد بشار الأسد.
اشرف السمان
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين
