رسالة آل الحساني من دمشق إلى إدلب: المشاركة في الانتخابات انتصار

أصوات الهتافات المدوية صدحت تسبق رجال وشباب آل الحساني المهجرين من محافظة إدلب بسبب الإرهاب الذين اختاروا المركز الانتخابي في مبنى الوكالة العربية السورية للأنباء سانا للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية والتعبير عن خيارهم وقرارهم.

أصر أفراد آل الحساني المقيمين بدمشق بعد أن هجرتهم المجموعات الإرهابية من قريتهم الدانة في معرة النعمان بمحافظة إدلب على المشاركة في الاستحقاق الدستوري لأداء واجبهم وممارسة حقهم في اختيار الأكفأ لقيادة سورية مؤكدين أن مشاركة السوريين في الانتخابات انتصار جديد يمهد لانتصارات قادمة سيشهدها التاريخ.

أكثر من مئة بين شباب ورجال من آل الحساني توافدوا إلى المركز الانتخابي في مقر سانا مرددين هتافات وطنية ومعربين عن حبهم وتمسكهم بالوطن وسيادته حيث قال أحمد الحساني.. جئنا لنعبر نحن مع من يحمي سورية ويحافظ على سيادتها وجئنا لنقول للعالم.. إن خيارنا مع الوطن وللوطن رغم أنف كل الأعداء والطامعين.

بعبارات محملة بالفرح والحماس أعرب حسن الحساني عن فخره وسعادته بالمشاركة قائلاً: “هو يوم انتظرناه لنقول للعالم نحن وافدون من محافظة إدلب تهجرنا بسبب الإرهاب ونرى من خلال هذا اليوم نصرنا وعودتنا لأرضنا وديارنا قريباً” مضيفاً: أقرباؤنا في المغترب يتواصلون ويشاركوننا هذا اليوم العظيم ويتمنون أن يكونوا معنا.

أبو محمد أحد أفراد العائلة رجل أعمال مقيم في دبي يقول جئت إلى الوطن لأشارك أبناء عائلتي في هذا اليوم الوطني ولننتخب من يستطيع إعمار سورية وبناءها داعياً السوريين في المغترب للعودة إلى الوطن والمساهمة في بنائه وإعماره.

باسل الحساني يحمل طفله ويشارك أقرباءه الهتاف بملء حنجرته يقول إن المشاركة في الاستحقاق خطوة نحو مستقبل أفضل ووجودنا رسالة للدول الداعمة للإرهاب أن الحرب والإرهاب لم يثنيا السوريين عن أداء واجبهم والمشاركة في تقرير مستقبل وطنهم معرباً عن ثقته بمستقبل أفضل لسورية.

فيما قال ماهر الحساني: تهجرنا منذ عشر سنوات ندعو العالم والدول العربية لتأتي إلى سورية وترى الحقيقة ومدى ترابط السوريين بوطنهم في السراء والضراء فخيارنا وقرارنا اليوم واحد لأجل سورية.

أمنية واحدة جمعت آل الحساني اختصرها أحد أفرادها بقوله نأمل بأن ننتخب في المرة القادمة في إدلب بعد أن تعود لحضن الوطن محررة من رجس الإرهاب وختموا مشاركتهم باسم سورية التي يهتف باسمها الملايين.

سانا