قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة بدمشق غسان جزماتي أن الاستحقاق الرئاسي القادم محطة مهمة في مسيرة الحياة السياسية في سورية، مبيناً أن إجراء الانتخابات لاختيار رئيس للجمهورية العربية السورية رسالة مهمة للجميع بأن سورية ماضية في مسيرة ديمقراطيتها وتلاحمها كما هي ماضية في تحقيق الاستقرار والأمان بعد أن دحرت بهمة جيشها الباسل القطعان الإرهابية من مختلف أرجاء البلاد.
جزماتي أكد في تصريح خاص للثورة أون لاين أن العاملين بهذه المهنة ينتظرون وبفارغ الصبر يوم الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الجاري لقول كلمتها واختيار الأفضل لسورية بما يحقق لها التقدم والازدهار، معتبراً أن الركائز الأساسية التي سيقوم عليها الاختيار تشمل مصلحة سورية بالدرجة الاولى ومصلحة شعبها كذلك، إلى جانب من يكون قادراً على تحقيق الاستقرار ومواجهة الضغوط من أي نوع كانت حفظاً على سورية واستقرارها، مضيفاً بأنهم سيختارون من يرون فيه مصلحة البلاد وتطور الاقتصاد السوري ووحدة السوريين كافة.
وبحسب جزماتي فإن العاملين في مهنة صياغة الذهب سيكونون رديفاً للدولة، وسنداً لها في مسيرة إعادة البناء وتحقيق الازدهار الاقتصادي والمعاشي كما كانوا على هذه الحال منذ اليوم الأول لبداية الحرب العدوانية على سورية، لافتاً إلى أن الكثير ممن غادروا البلاد خلال سنوات الحرب العدوانية عادوا وباشروا أعمالهم مجدداً، وهم على أتم استعداد للمشاركة في اختيار رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة في السادس والعشرين من أيار الحالي.
سانا