تراجعت أسعار بعض أنواع الخضار الصيفية بأسواق الهال في درعا وطفس ونوى وأهمها البندورة والكوسا والخيار.
وخلال جولة ميدانية “للثورة” في تلك الأسواق لاحظنا أن هناك تراجعاً ملحوظاً بأسعار البندورة الساحلية، حيث كانت تُباع بشهر رمضان بـ ٦٠٠ ليرة ، وتراجعت الآن إلى ٣٥٠ ليرة وكذلك الخيار الحوراني البلدي كان بـ ١٣٠٠ ليرة في رمضان ويُباع حالياً مابين ٤٥٠- ٥٠٠ ليرة لصنف الزيرو والصنف الوسط بـ ١٥٠ ليرة والقطاعة بـ ١٠٠ ليرة .وكذلك الكوسا تراجعت إلى ٢٠٠ ليرة وجميع تلك الخضار هي من إنتاج حقول محافظة درعا.
ولفت المتسوق غازي نايف إلى أن بدء موسم الخيار البلدي بدرعا أدى لتراجع أسعاره ، حيث كان ثمن الكيلو في أول الموسم الباكوري يصل إلى ١٥٠٠ ليرة وحالياً أصبح بـ ٤٠٠ ليرة للزيرو و١٥٠ للأول.
وقالت المتسوقة أم مالك أنها تشتري خضارها من سوق هال طفس لأن أسعاره جيدة وتشتري الخضار بسعر الجملة . مؤكدة أن أسعار البندورة الساحلية والبانياسية تراجعت بشكل مقبول ، حيث كان ثمن الكيلو غرام بشهر رمضان ٦٠٠ ليرة والآن أصبح ٣٥٠ ليرة وهو أمر جيد للمواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
وقال ناصر الفهد إن أسعار الثوم والبصل تراجعت إلى ١٢٠٠ ليرة للثوم و٢٥٠ ليرة للبصل والفاصولياء بـ ١٠٠٠ ليرة .
ولفت تاجر الجملة محمد إبراهيم إلى أن أسباب تراجع أسعار بعض الخضار الصيفية بالأسواق تعود إلى بدء موسمها بدرعا وبالتالي كثرة العرض وتوفير الكثير من نفقات الشحن من المحافظات الأخرى أدى لتخفيض أسعار الخضار، منوهاً أن تكاليف شحن ونقل الخضار من المحافظات الأخرى إلى أسواق درعا عال ويساوي ضعف ثمن البضاعة وهذا الأمر يؤدي لزيادة سعرها لسد تلك النفقات .
وتوقع بعض التجار حدوث تراجع آخر بأسعار الخضار في أسواق درعا بعد انطلاق موسمها بالمحافظة ، حيث تعتبر سهول مدينة طفس ونوى وبلدات حوض اليرموك وجاسم وداعل وازرع سلة خضار الجنوب السوري ، وتنتج آلاف الأطنان من مختلف أصناف الخضار وتصدرها للمحافظات الأخرى.
الثورة