أقيم في الجامع الأموي الكبير بدمشق اليوم تجمع حاشد بمشاركة علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وعدد كبير من معلمات القرآن الكريم دعما للاستحقاق الدستوري المقرر في السادس والعشرين من أيار الجاري وتأكيداً على وحدة النسيج الوطني السوري.
وألقي خلال الفعالية كلمات وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد والوكيل البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران “أفرام معلولي” والنائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مار انتيموس جاك يعقوب ومطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس آرماش نالبنديان ورئيس السينودوس الإنجيلي في سورية ولبنان القس بطرس زاعور وممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الأب فادي حمصي ورئيس الدائرة الدينية للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الشيخ ياسر أبو فخر وفضيلة.
مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري والمشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو الدكتور محمد شريف الصواف والمشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي الدكتور حسام الدين فرفور والمشرف العام على مجمع السيدة رقية السيد عبد الله نظام والمستشارة في وزارة الأوقاف الدكتورة خلود السروجي.
وأكدت الكلمات على المشاركة الواسعة في الانتخابات وإنجاح الاستحقاق الدستوري لإعادة تموضع سورية كقوة فاعلة في محيطها العربي والإقليمي ولتكون المشاركة رسالة للعالم بأن الشعب السوري الذي عاش الآلام عبر سنوات الحرب الإرهابية يداً واحدة مع وطنه مشيرين إلى أن السوريين سيدلون بأصواتهم بكل حرية وشفافية لاختيار قائد قوي قادر على الاستمرار في حماية البلاد ودرء المؤامرات والأخطار عنها ويحافظ على وحدة سورية وسيادتها ويعمل على وحدة وتماسك النسيج الوطني السوري.
ولفتت الكلمات إلى أن سورية ستشهد في الـ 26 من الشهر الجاري لحظات تاريخية ووطنية يؤكد خلالها السوريون مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية والقانونية تجاه بلدهم عبر تأديتهم حقهم الدستوري وقيامهم بواجبهم الانتخابي واستقلالية القرار الوطني موضحين أن سورية تمر بمرحلة مفصلية تتطلب من جميع السوريين الإدلاء بأصواتهم لاختيار القائد الذي يتمتع بالحكمة ويستطيع أن يسير بالبلاد نحو بر الأمان وإعادة الإعمار واستكمال انتصارات الجيش العربي السوري.
سانا – عماد الدغلي وطارق السيد