انطلقت اليوم فعاليات المعارض السورية التخصصية/ في البناء والصناعة والمياه والكهرباء والطاقة المتجددة بمشاركة أكثر من /300/ شركة محلية وعربية وأجنبية بمدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.
وزير الصناعة المهندس زياد صباغ أكد ان المعارض بوابة لعبور وتعريف المستهلك بالمنتجات الوطنية ومنتجات الدول الصديقة المشاركة بالمعارض، موضحا ان إقامة هذه المعارض دليل على ان مرحلة تعافي الصناعة السورية قد بدأت ودخلت الاسواق بكل مجالاتها سواء في القطاع الصناعي و البناء واهميته في مرحلة اعادة الإعمار وحاجة البلد لهذه الشركات للمساهمة من خلال ما تنتجه في مجال اعادة الإعمار، مؤكدا ان ما شاهده في هذا المعرض من صناعات جعله يفتخر ويعتز بكل هذه الصناعات و القطاعات الاخرى المشاركة بالمعرض، منوها الى اهمية مشاركة شركات من الدول العربية و الصديقة والتي سيكون لها اولوية المشاركة بإعادة الاعمار حسب ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد بالتوجه شرقا والى الدول الصديقة .
من جهته وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سهيل عبد اللطيف اكد سعي سورية للمرحلة القادمة من اعادة الاعمار ووضع ارضية مناسبة لانطلاقها بعد النصر الكبير الذي حققته سورية، وأضاف في القريب ستقوم الوزارات برعاية معارض مرتبطة بإعادة الاعمار، مبينا اهمية المعارض من خلال التنوع الكبير للشركات المحلية الصديقة.
وبين انه تم الطلب من منظمي المعرض ان يقوموا في نهاية المعرض بجمع بيانات عن عدد الزوار والعقود من اجل الاستفادة في تصويب المرحلة قادمة من اقامة هكذا معارض .
بدوره السفير الايراني بدمشق الدكتور مهدي سبحاني شدد على اهمية مشاركة الشركات الايرانية في هذا المعرض خاصة ان مرحلة جديدة اقتصادية وسياسية في سورية قد بدأت ودخلت مرحلة ما بعد الحرب في اعادة الاعمار بعد التغلب على الارهاب، مبينا ان هذه الحياة الاقتصادية والسياسية الجديدة ستترك تأثيرها في العلاقات السورية الايرانية وتمهد لفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا الى انه مثلما وقفت ايران الى جانب سورية حكومة وشعبا خلال مرحلة الحرب ستقف كذلك في مرحلة ما بعد الحرب الى جانب سورية لإعادة الاعمار ولتحقيق التنمية الاقتصادية، لافتا الى الحجم الكبير للشركات الايرانية المشاركة في المعرض والبالغة ٣٤ شركة، مؤكدا على ان هذا الحضور للشركات الايرانية في المعرض الاقتصادي السوري خير دليل على الرغبة الكبيرة الموجودة لدى الشركات الايرانية للتواجد في السوق السورية والمساهمة في اعادة الاعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية في سورية.
من جهته مدير مؤسسة طيارة للمعارض والمؤتمرات موفق طيارة اشار الى ان المعرض هو مجموعة /معارض سورية تخصصية/ التي تنظمها مؤسسة طيارة للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع وزارتي الصناعة والاشغال العامة والاسكان ودعم من اتحاد غرف التجارة ونقابة المهندسين وغرفة صناعة دمشق وريفها حيث تشمل ثلاثة معارض في الوقت نفسه هي المعرض السوري الدولي للبناء والتشييد والبنى التحتية /تنكو بيلد/ والمعرض السوري /سيريا ميب/ للأعمال الالكتروميكانيك والتبريد والتكييف والتدفئة والتهوية والمعرض السوري الدولي /سينكس/ للآلات والمعدات الصناعية وخطوط الانتاج والتعبئة والتغليف والبلاستيك اضافة الى جناح /سيريا ينيرجي/ للطاقة والكهرباء والاتمتة الصناعية وجناح /واتيكس/ .
واعتبر طيارة أن المعارض تتزامن مع موعد الانتخابات الرئاسية وتوجه رسالة إلى العالم مفادها ان سورية على موعد مع المزيد من العمل لتحقق الأمل ونهضة سورية اقتصاديا وتطوير القطاعات الإنتاجية والطاقة وتجديد روح العمل وتفعيل التواصل والاطلاع على كل جديد كاشفا عن توجيه دعوة لأكثر من مئة رجل أعمال من الاردن والعراق و مصر ولبنان وإيران.
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة ابو الهدى اللحام أكد اهمية هذه المعارض كونها تلبي حاجات مرحلة الاعمار في سورية في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه ومنصة للترويج للشركات المشاركة و لعقد الصفقات مع الشركات الاستثمارية في المجالات المختلفة مبينا أن هذا التنوع والتعدد في الاختصاصات يلبي احتياجات الزوار المختصين أصحاب المصانع المتوقفة او المدمرة كليا أو جزئيأ والمشاريع المتوقفة لإعادة تأهيلها وانطلاقتها من جديد لتسهم في تنمية العملية الانتاجية الى جانب توفير احتياجات المشاريع و المصانع الجديدة.
الثورة
