المحامية بشرى خليل للثورة: حماس السوريين واندفاعهم نحو صناديق الانتخاب أكبر رد على أعدائهم

سياسة سورية

أكدت المحامية اللبنانية بشرى خليل أن الشعب السوري أسقط كل المؤامرات وتصدى للهجمة العدائية الشرسة بمشاركته الكثيفة في العملية الانتخابية تعبيراً عن عمق انتمائه وتمسكه بخياره الوطني.
وفي تصريح خاص لـ “الثورة” من المركز الانتخابي بالداماروز وحول قراءتها للمشهد الانتخابي السوري اليوم، بينت أن المشاركة المجتمعية الكبيرة وانخراط السوريين في أداء واجبهم الوطني والقيام بحقهم الدستوري لانتخاب مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لم يكن مفاجئاً بالنسبة لها، ولكنه قد يشكل مفاجأة دولية بعد حملات التضليل الإعلامي التي قامت بها وسائل الإعلام المأجورة من قبل دول محور العدوان على الشعب السوري.
وأضافت: إن ما شاهدته من اندفاع وحماس شعبي كبير للمواطنين السوريين هو أكبر رسالة ورد على أعداء الشعب السوري، بأن القرارات السيادية الوطنية لا يسمح بالتدخل بها وأن استقلالية القرار الوطني ومصير الشعب السوري يقرره السوريون أنفسهم، لافتة إلى أن محاولة منظومة العدوان وضع العصي في سير العملية الانتخابية لعرقلة إتمام الاستحقاق الدستوري باءت بالفشل، فهي تجري وفق ما هو مدرج في الروزنامة الدستورية وبمواعيدها المعلنة والمحددة.
ونوهت إلى أنه لو نفذ المخطط الغربي في سورية لكانت الأمة العربية دخلت في المجهول، فتمسك الشعب السوري العظيم بمبادئه القومية والوطنية أنقذ الأمة العربية بانتصاراته على المخططات التفتيتية والاستعمارية والفكر الظلامي، والتي يتوجها الآن بإجراء الاستحقاق الرئاسي.
وتابعت أنه مازال على الشعب السوري بالتضافر مع قيادته العظيمة، العمل على ترتيب البيت الداخلي من ثم إعادة ترتيب البيت العربي، مبينة أن سورية هي الأجدر بهذه المهمة العظيمة.
وختمت خليل حديثها مع الثورة بتوجيه الشكر للشعب السوري العظيم الذي كان على قدر المسؤولية الوطنية مثبتاً للعالم أجمع أن عشر سنوات من الحرب الإرهابية التي استهدفته ولاتزال إلى الآن لم توهن عزيمته وتصميمه على استكمال مسيرة التحرير وإعادة الاستقرار ونفض غبار الإرهاب عن وجه سورية المشرق.

الثورة