أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، وجود تنسيق عراقي – سوري، بشأن الإرهابيين والطرق المحتملة لتسللهم إلى العراق.
وأشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إلى المركز الأمني المشترك بين العراق وسورية وإيران وروسيا ودوره في ملف مواجهة الإرهاب على الحدود العراقية -السورية والبالغ طولها 610 كم، حسبما ذكرت وكالة «واع» العراقية.
وقال: «هناك غرفة أمنية ومركز أمني مشترك في مقر وزارة الدفاع يحتوي على ضباط سوريين وروسيين وإيرانيين وعراقيين»، مبيناً أن المركز الأمني مهم جداً في تنسيق عمل القطعات وتبادل المعلومات أيضاً والتنسيق بين العراق والجانب السوري فيما يخص وجود الإرهابيين وأماكنهم والطرق المحتملة لتسللهم.
وتطرق الخفاجي مجدداً للخندق الأمني بين العراق وسورية، موضحاً أن العراق بدأ بحفر مانع أمني يحتوي على كاميرات وأبراج مراقبة وأسلاك شائكة وخندق بعرض ثلاثة أمتار وبعمق ثلاثة أمتار أيضا»، لافتاً إلى وجود تعاون بين القوات الاتحادية العراقية و«البيشمركة» فيما يخص الحدود العراقية – السورية.
وأوضح الخفاجي أن هناك تنسيقاً عالياً بين القوات الأمنية العراقية مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، من خلال قوات الاحتلال الأميركي، لافتا إلى أن العراق لديه اهتمام كبير بالحدود مع الجانب السوري.
وفي وقت سابق، أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، انخفاض نسبة التسلل والتهريب عبر حدود البلاد مع سورية، وأشار إلى أن قيادة العمليات المشتركة تشدد إجراءاتها الأمنية هناك.
وبين الخفاجي أن «الحدود العراقية – الأردنية مؤمنة بالكامل من الدولتين، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً في مجال تبادل المعلومات ومتابعة الإرهابيين سواء من الجانب العراقي أو الأردني التي تخص وجودهم وتحركاتهم.
وأضاف: إنه لا يوجد أي قلق فيما يخص الحدود مع الأردن أو مع السعودية، لافتا إلى وجود اهتمام بالحدود العراقية – السورية والتي تحتوي على بعض الثغرات الأمنية التي شخصتها العمليات المشتركة منذ فترة.
وتابع: أما الحدود العراقية – الأردنية – السعودية فهي مؤمنة ومستقرة أكثر بوجود إمكانيات وقدرات عالية من السعودية وأيضاً من جانب العراق إذ إن هناك وجوداً وانتشاراً للقطعات العسكرية.
المصدر: صحيفة الوطن اونلاين