الاستحقاق الرئاسي ليس واجبا فحسب بل هو عمل مقدس لكل السوريين

بعد الظروف الاستثنائية التي مر بها وطننا الحبيب سورية وبين فاصل زمني هام يحدد مستقبل بلد قدم كل الخير لأبنائه وسقى من أرضه أسمى وأعلى درجات العزة والكرامة والكبرياء، يأتي علينا في هذه الأيام المفصلية استحقاق رئاسي مقدس لتلبس فيه سورية أجمل أثواب النصر في مستقبل مشرق ينتظره السوريون جميعا، فإن الشعب السوري وحده فقط من يقرر مصيره ومصير بلده وأنه قادر على اختيار من يقود بلده إلى بر الأمان، وسنتوج هذه المرحلة بالانتصار لسورية دولة وشعبا على كل الحروب الشرسة،
فمن واجبنا جميعا كسوريين أن نشارك في هذا الاستحقاق الرئاسي في الأيام القليلة المقبلة لأنه واجب وطني وقومي للتأكيد مرارا وتكرارا بأن سورية البلد الصامدة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الإقليمية والدولية والمحلية منتصرة بوحدتها الوطنية التي تمثل هوية الشعب السوري وانتمائه.
وفي لقاء مع الفنان التشكيلي حسن ملحم قال: تأتي أهمية المشاركة في الانتخابات الخاصة برئاسة الجمهورية بظرف استثنائي لما مرت به البلاد من حرب دامت أكثر من عشر سنوات راح أخوتنا وأحباؤنا شهداء لهذا الوطن الغالي، كما تعرضت البنى التحتية لأضرار كبيرة بالإضافة للحصار الاقتصادي وكان الرهان الأكبر على صمود الشعب السوري وبقيت سورية صامده وأثبتت للعالم أجمع أنها متمسكة بالمبادئ والقيم الأخلاقية والحرص على الوطن. في هذه الحالة لا بد أن نؤكد أن الصمود هو صمام الأمان الوحيد لكل السوريين الذين ناضلوا في أصعب الظروف، من هنا هذا الشعب يستحق أن يكون جديرا بممارسة حريته وخياره الديمقراطي، وتاني أهمية المشاركة من الحق الذي منحنا إياه الدستور السوري بالادلاء بصوتنا لمن يمثلنا وقد أتى في ظروف ديمقراطية ستكون على مرأى ومسمع العالم أجمع.

الثورة