الأسبوع الأدبي في عدد جديد

صدر العدد الجديد من جريدة الأسبوع الأدبي عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق والذي تضمن مجموعة من العناوين الهامة والمواد الجديرة بالمتابعة وأعمدة الرأي، كما تضمن أيضاً مجموعة من القصائد الشعرية والقصص.
نقرأ في العدد تجديد الخطاب الثقافي للدكتور فاروق السليم نقتطف منه “يكمن أسوأ إشكالات ثقافتنا المأزومة في أمرين رئيسيين: أما الأول فيتجه نحو التشكيك في مسلمات سائدة على نحو عام ورسمي في دستورنا، وفي توجهات مؤسساتنا، وفي توجهات مؤسسات الدولة ومجتمعنا المدني والأهلي، ومن أبرزها انتماؤنا إلى الأمة العربية وتقديمه على الانتماء إلى الوطن سورية.. إضافة إلى رسوخ مقولتي الحرية والاشتراكية في خطابنا الثقافي، والتشكيك بتلك المقولات لم يأت نتيجة تفاعلات فكرية وسياسية هادئة، بل جاء نتيجة صدمة عنيفة اهتزت بها العقول والنفوس ابتداء من عام ٢٠١١، فمواقف أكثر الأنظمة العربية مما يحدث في سورية أثار تشكيكاً بالعروبة لدى الأطياف السورية المختلفة سياسياً واجتماعياً، لأن تلك المواقف لم تكن في سياق تصالح سوري سياسي هادئ بل في سياق تغذية الصدام والتدمير، إضافة إلى وجود ضعف في تفعيل خطابنا الثقافي المعلن لغياب النماذج القدوة.
وأما الثاني فيتمثل في أزمة ثقة حادة بين جيل الشباب وجيل آبائهم وهي أزمة مؤسسة على الأمر الأول وعنوانها تحميل جيل الآباء جريرة واقع الشباب الباحث عن خطاب جديد يصلح لمعالجة وضعهم المعيشي على نحو خاص والمجتمعي على نحو عام”.
كما تضمن العدد كلمة أخيرة لنائب رئيس اتحاد الكتاب العرب ورئيس تحرير الجريدة توفيق أحمد تحت عنوان عبد الفتاح قلعه جي المنتصر للإنسان أديب من بلادي.

الثورة