أكد الإعلامي الروسي رومان بيريفيزينتسيف أن الدول التي تتمنى عودة الأمن والاستقرار لسورية والشروع بعملية إعادة الإعمار فيها تؤيد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي يجري على أساس تعددي وتقيم عالياً جهود حكومتها في تنظيمها وإجرائها في موعدها الدستوري.
وأوضح بيريفيزينتسيف في تصريح لمراسل سانا في موسكو أن الدول التي تنتقد إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية هي بالأساس لا تريد الاستقرار فيها وتعرض موقفها الذاتي السلبي من خيار الشعب السوري الذي سيقرر من سيقود بلاده خلال السنوات القادمة وهذا ما سيحدد الطريق الذي ستسير عليه سورية وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم والعمل على تقدم البلاد وازدهارها.
ولفت بيريفيزينتسيف إلى أن هذه الانتخابات تجري في ظروف صعبة حيث يواصل الشعب السوري حربه ضد الإرهاب في وقت ما يزال يعاني فيه من استمرار الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة عليه.
سانا