وقع أكثر من 120 جنرالاً وأدميرالاً أميركياً متقاعداً رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن يشككون فيها بقواه العقلية وبأهليته لتولي منصب الرئاسة ويؤكدون حدوث عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني الماضي.
وجاء في الرسالة التي وقعها ضباط ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم “ضباط العلم من أجل أميركا” وأوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقتطفات منها.. “الوضع العقلي والجسدي للقائد العام للقوات المسلحة الأميركية لا يمكن تجاهله.. عليه أن يكون قادراً وبسرعة على اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بالأمن القومي على مدار اليوم”.
وأضاف الضباط: “دون انتخابات نزيهة تعكس حقاً إرادة الشعب الأميركي سنخسر نظامنا الدستوري.. وعلى مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” والمحكمة العليا التصرف بسرعة عندما يثبت وقوع مخالفات انتخابية وعدم تجاهلها كما حدث العام الماضي”.
وتابعوا “إن مصداقية الانتخابات تتطلب أن يكون هناك صوت قانوني واحد يحسب لكل مواطن وأن يتم تحديد الأصوات القانونية من خلال الضوابط المعتمدة من قبل الهيئة التشريعية للولاية باستخدام بطاقات الهوية الحكومية والتوقيعات التي تم التحقق منها وما إلى ذلك” لافتين إلى أن البعض يلجؤون لوصم هذه الضوابط الانتخابية بالعنصرية في محاولة لتفادي تنفيذ عملية انتخابية نزيهة وهو ما يمثل بحد ذاته تكتيكاً استبدادياً هدفه التخويف.
وأشار الضباط في رسالتهم إلى مطالبة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بالحصول على ضمانات بشأن الشيفرة النووية بعد أيام من إحداث اقتحام الكونغرس وقالوا “إن التحقيقات التي أجرتها القيادة الديمقراطية بشأن الشيفرة النووية ترسل إشارة خطيرة إلى الخصوم المسلحين نوويا وتثير تساؤلات بشأن من يمسك بزمام المسؤولية في البلاد.. يجب أن نمتلك دائماً سلسلة قيادة غير قابلة للتشكيك بقراراتها”.
وقال الميجر جنرال جو أربوكل الذي نظم هذه المبادرة لموقع بوليتيكو “إن الجنرالات والأدميرالات المتقاعدين لا يتدخلون عادة في الأمور السياسية إلا أن الوضع الذي نواجهه اليوم خطير وفي حال بقينا صامتين سنكون كمن يهمل واجبه تجاه البلاد”.
سانا