أبناء القامشلي وريفها: المشاركة بالانتخابات الرئاسية نصر تشريعي يضاف لانتصارات الجيش

أبناء القامشلي وريفها: المشاركة بالانتخابات الرئاسية نصر تشريعي يضاف لانتصارات الجيش.موقع أصدقاء سورية.
أبناء القامشلي وريفها: المشاركة بالانتخابات الرئاسية نصر تشريعي يضاف لانتصارات الجيش.موقع أصدقاء سورية.

أكد أبناء مدينة القامشلي وريفها عزمهم المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من أيار الجاري ما يعكس قدرة الشعب السوري الذي تعرض لكل أشكال الإرهاب على ممارسة حياته الديمقراطية والدستورية ولأن المشاركة تشكل نصراً تشريعياً يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري.

وقال المواطن حسن كعيد من بلدة اليعربية “سأشارك في الانتخابات لاختيار المرشح الأنسب الذي سيكمل مسيرة الصمود ومواجهة الإرهاب ويسهم مع أبناء شعبه في إعادة الإعمار والبناء”.

وأشار حليبي محمد المحمد من أهالي تل حميس إلى أن انتخاب الشخص المناسب لقيادة سورية هو خيار الشعب السوري وحده وعلى الجميع القيام بدور فاعل لإنجاح هذا الاستحقاق.

المحامي أحمد البحري من مدينة القامشلي قال “إن مشاركته تأتي تتويجاً لانتصارات الجيش العربي السوري وتقديراً لتضحياتهم وليبقى الوطن عزيزاً مصاناً “داعياً جميع أبناء الوطن إلى المشاركة الفاعلة لأن كل صوت هو أمانة نضعها في صندوق الاقتراع.

وأوضح مدير مدرسة قرية تل ذهب محمد نواف المحيميد أن يوم السادس والعشرين من أيار يشكل محطة مهمة ومفصلية في حياة السوريين وعليهم المشاركة الواسعة لاختيار المرشح المناسب الذي سيحافظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً.

وأشار مدير مدرسة قرية ذبانة خليل إسماعيل العلي إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق هي نصر يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب من أجل بناء مستقبل أفضل لسورية داعيا الجميع للمشاركة لأن أصواتهم هي قرار شخصي وحق شرعي لهم كمواطنين.

ورأى مدير مدرسة قرية القصير عبد الحميد الحسن أن الانتخابات نقطة مفصلية في حياة سورية ورسالة للعالم أجمع تؤكد إرادة السوريين القوية في الصمود والتحدي لصناعة مستقبلهم والمضي في الكفاح لطرد كل طامع محتل يسرق وينهب خيراتنا.

المصدر:سانا