أبناء إدلب: المشاركة بالانتخابات الرئاسية استكمال لعمليتي التحرير وإعادة الإعمار

مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التي ينتظرها السوريون لممارسة حقهم الدستوري في اختيار مرشحهم الأنسب يترقب أهالي محافظة إدلب اللحظة التي يتم فيها استكمال تحرير باقي مناطق المحافظة من الإرهاب والعودة إلى بيوتهم ومصدر رزقهم.

كاميرا سانا استطلعت آراء عدد من أهالي إدلب القاطنين بحماة حول رأيهم بالانتخابات الرئاسية حيث بين مدير التربية عبد الحميد المعمار أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره ويختار رئيسه عبر الانتخابات مؤكداً أن على كل مواطن سوري المشاركة لأنه بذلك يسهم في استكمال انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.

أما المهندس محمد عجمي فرأى أن أهالي إدلب ينظرون للانتخابات على أنها عامل استقرار للبلد وتطوره ونقطة انطلاق للعمل حتى تحرير جميع المناطق من الإرهاب وخاصة الموجودة فيما تبقى من محافظة إدلب وقال “بمشاركتنا في الانتخابات نثبت أننا موجودون على الأرض ولن نتخلى عنها مهما حصل وسندافع عنها بكل إمكاناتنا”.

وأشار مهدي الدقس إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني على كل مواطن سوري وخاصة أهالي محافظة إدلب الذين عانوا كثيراً من الإرهاب وبالتالي فإن مشاركتهم بالانتخابات يجب أن تكون بشكل واسع بهدف الحفاظ على سورية موحدة وبناء المؤسسات والحفاظ عليها ما يسهم بتحرير باقي المناطق من الإرهاب وإعادة الإعمار.

ولفت جهاد عبد الفتاح أحد شيوخ عشيرة الحديديين بإدلب إلى أن الانتخابات الرئاسية تشكل فرصة لأهالي إدلب ليشاركوا بكثافة لما لها من مصلحة وخير لهم لأنها تمثل عنوان الاستقرار للبلد معتبراً أن نجاح الاستحقاق المقبل سيكون رسالة موجهة للخارج بأننا لا نقبل إملاءات أو ضغوطاً من أحد وقرارنا الوطني مستقل ولن نسمح لأحد بالتدخل فيه.

أما مصعب اليوسف رئيس رابطة فلاحي إدلب فبين أن الانتخابات الرئاسية خير دليل على الديمقراطية داعياً الجميع للمشاركة فيها وهي تمثل فرصة مناسبة لإثبات وجودنا وقوتنا كشعب قادر على اختيار رئيسه وتقرير مصيره بملء إرادته.

سانا