بدأت خدمة نقاط البيع التابعة للمصرف العقاري تؤتي أُكُلها بشكل خجول بعد أن تم وضعها في الخدمة لتأمين منافذ إضافية للمواطن في حصوله على مستحقاته، إلى جانب دورها في التخفيف من الضغط على الفروع.
مدير المعلوماتية في المصرف العقاري مجد سلوم بيّن أن مجموع المبالغ المسحوبة من المواطنين عن طريق نقاط البيع بلغت خلال الربع الاول من العام الحالي نحو 108.7 مليون ليرة، منوهاً بالتوزع الجغرافي لنقاط البيع في مكاتب وفروع المصرف إلى جانب النقاط الموجود غالبيتها في فروع ومكاتب مؤسسة البريد.
سلوم اعتبر أن نتائج هذه الخدمة خلال الفترة الزمنية المذكورة تعتبر نتائج أولية للخدمة ككل بالنظر إلى أن الخدمة تحتاج إلى المزيد من الترويج بمساعدة المتعاملين والزبائن أنفسهم، الأمر الذي من شأنه تحقيق فائدة مزدوجة وكلها في النهاية تصب في مصلحة المواطن.
فمن جهة –يتابع سلوم- يستفيد المواطن من هذه الخدمة باختصار زمن الانتظار في أوقات ذروة القبض، كما يستفيد من تخفيف نفقات الانتقال وعنائه ولا سيما في المناطق الريفية التي تمتد فيها المسافات بين مراكز المدن التي توجد فيها الفروع والأرياف، ومن جهة أخرى تستفيد الفروع من تخفيف الازدحام لديها والضغط الحاصل على صرافاتها وصناديقها، الأمر الذي ينعكس على قصر مدة انتظار المواطن نتيجة قلة الازدحام.
مدير المعلوماتية في المصرف العقاري اعتبر في سياق آخر أن تفاعل جمهور الزبائن والمتعاملين ممن فتحوا حساباتهم لدى المصرف، مع الخدمات الإلكترونية التي يقدمها المصرف العقاري بالتعاون مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية في تسديد فواتير المنفعة العامة يساهم في تخفيف الضغط الحاصل، كذلك على المؤسسات الخدمية سواء كانت هواتف المياه والكهرباء والهاتف أم فواتير الهاتف الجوال وتوليفة أخرى سواها، لافتاً إلى أن الصرافات الآلية لا يقتصر عملها على سحب النقود فقط بل يمكن لها تقديم العديد من الخدمات الإلكترونية في جانب التسديد، ناهيك عن المنصات الإلكترونية الأخرى التي يوفرها المصرف العقاري كخدمة بنك الجوال والبوابة الإلكترونية عبر موقع المصرف العقاري.
الثورة
