نائب: قرار موسكو حول طرد دبلوماسيين أوروبيين كان مبررا بسبب انتهاكهم لاتفاقية فيينا

أعلن عضو لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الخارجية، أنتون موروزوف، أنه لا يرى أي “سلوك عدواني” في قرار موسكو بطرد 3 دبلوماسيين أوروبيين من أراضيها.

وفي تعليقه على تصريح المفوض الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الذي اتهم روسيا بـ “السلوك العدواني” بسبب قرارها بطرد 3 دبلوماسيين أوروبيين، قال موروزوف إنه لم يكن هناك أي عدوان من جانب موسكو، إذ أن أعمال هؤلاء الدبلوماسيين كانت انتهاكا لاتفاقية فيينا ولصفتهم الدبلوماسية.

وأضاف: “إنه كان قرارا مبررا بالكامل، إذ أن روسيا لم تسمح بتدخل الدول الأجنبية في شؤونها الداخلية”.

وأشار إلى أن هذا الحادث ألحق ضررا بسمعة السويد وبولندا وألمانيا وأدى إلى إضعاف موقعها الدولي.

واتهم المفوض الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف باريل، روسيا سابقا بـ “السلوك العدواني” بسبب طردها لـ 3 دبلوماسيين أوروبيين، معبرا عن اعتقاده أن الحوار بين موسكو وبروكسل يقع “في نقطة مسدودة”.

وقام بوريل في بداية فبراير الماضي بزيارة إلى موسكو. وفي أثناء هذه الزيارة أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن قرارها بطرد 3 دبلوماسيين، وهم من السويد وبولندا وألمانيا، وذلك بسبب مشاركتهم في تظاهرات الاحتجاج غير الشرعية في روسيا. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، آنذاك إلى أن طرد الدبلوماسيين الأوروبيين ليس مرتبطا بزيارة بوريل.

المصدر: نوفوستي