مشاركون من سوق رمضان الخيري: الهدف تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية

جذب سوق رمضان الخيري المقام على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق عدداً كبيراً من الشركات المحلية التي قدمت أصنافاً متنوعة من المنتجات الغذائية والكهربائية والألبسة مترافقة مع حسومات وعروض مختلفة تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم من خلال البيع بسعر التكلفة.

“الهدف من المشاركة كسر أسعار السوق والوقوف إلى جانب الناس ولا سيما في هذه الأيام المباركة” جملة عبر من خلالها مهند غازي مشرف مبيعات في شركة غذائية عن ضرورة مشاركة الجميع في هذا السوق الخيري لافتاً إلى أنهم يقدمون كل المنتجات الغذائية من (زيت قلي وسمون وبقوليات وشاي وكونسروة) بأسعار مخفضة عن السوق إضافة إلى تقديم سلة فيها معظم المواد الغذائية بسعر 53 ألف ليرة تصل نسبة الحسومات فيها إلى 16 ألف ليرة.

محمد سامر اللبني صاحب معمل ألبسة أشار في تصريح لـ سانا إلى دور السوق في تأمين مساحة لبيع السلعة مباشرة من المنتج إلى المستهلك وبالتالي إمكانية تخفيض الأسعار بشكل كبير مبيناً أن تخفيضهم للأسعار والذي يصل أحياناً لأقل من سعر التكلفة هو بهدف العمل الخيري ولا سيما في أيام رمضان حيث يباع بنطال الجينز ضمن سوق رمضان الخيري بـ 15000 ليرة بينما سعره بالأسواق المحلية 25000 ليرة وبنطال القماش يباع بـ 5000 ليرة بينما تكلفته 15 ألف ليرة.

وأكد المشارك محمد البزرة مدير مبيعات لشركة قهوة أن معظم السلع بالسوق الخيري تباع للمستهلك بسعر التكلفة وفي بعض الأحيان أقل من ذلك بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين الذي لامسوا فرق الأسعار بشكل واضح لافتاً إلى أن هدفهم ليس الربح وإنما التسويق بتقديم القهوة مباشرة للمستهلك بأقل سعر ممكن ومعرفة رأي الزبون بالمنتج.

مطيع غوساني مشارك بمنتجاته من البهارات والمواد الغذائية المجففة بين أنه غلف منتجاته بوزن محدد يناسب المستهلكين ليستطيع بيعها بألف ليرة وبذلك يتمكن أكبر عدد من الزوار من شرائها فيما أوضح عمران هواش أنه يبيع أحد أصناف التمور بعشرة آلاف ليرة بينما مبيعها بالأسواق 11500 ليرة وكذلك أشار كل من مندوبة مبيعات لإحدى شركات العصائر دانا وميخائيل زيدان من شركة منظفات إلى أن حسومات شركتيهما تصل لنحو 15 بالمئة.

واعتبر المهندس محمد طه صاحب شركة لصناعة الأدوات الكهربائية أن السوق يعزز الجهود المبذولة لإعادة دوران العجلة الصناعية عبر تحفيز المستهلكين على الشراء بأسعار مخفضة مبيناً أن منتجاتهم تباع ضمن السوق بأقل من سعر الجملة بنسبة 10 بالمئة.

 ويفتتح السوق الذي تقيمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة دمشق وغرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وريفها في مدينة المعارض القديمة بدمشق أبوابه يومياً طيلة أيام شهر رمضان المبارك من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة السادسة مساء ومن الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى الواحدة ليلاً ويضم مرآباً للسيارات وباصات لنقل الزوار من منطقة باب توما وساحتي باب مصلى والمواساة وجسر السيد الرئيس.

سانا