أعلنت المؤسّسة العامة للتجارة الخارجية عن بيع مجموعة من الآليات لدى فرعها في دمشق، على أن يبدأ البيع بتاريخ 5/4 ولغاية 8/4/2021، في العديد من المستودعات بدمشق وريفها.
وبيّن شادي جوهرة مدير المؤسسة أن عملية المزايدة تتمّ وفق مقتضيات القانون 51 لعام 2004 بحيث تكون جلسة المزايدة علنية ومصورة كاملةً، ويحق لأي شخص طبيعي أو اعتباري أو من يمثلهما قانونياً دخول المزاد المذكور وفق الشروط المحدّدة في دفتر الشروط الخاص بالمزاد المذكور، ويحقّق هذا المزاد مبدأ الشفافية من خلال توزيع المعلومات لكافة المشاركين في عملية المزايدة من خلال اطلاعهم على دفاتر الشروط المعلنة أصولاً، وإمكانية معاينة السيارات في أماكن وجودها بالمستودعات المحدّدة، وتضمن جلسة المزاد التقاء كافة المزاودين في جلسة علنية، الأمر الذي يحقق مفهوم القيمة العادلة للآلية المباعة لجهة اتفاق رغبة البائع والمشتري على قيمة بيعية في ظروف منافسة بالنسبة لكافة الأطراف المشاركة بالمزاد.
وأشار جوهرة إلى أن المؤسسة كانت قد أعلنت عن مزاد مع نهاية العام الماضي 2020 واستمرت أعمال المزاد مع بداية هذا العام 2021 وكانت الآليات المعروضة تقارب 500 آلية مختلفة الأنواع وعائدة لعدة جهات حكومية، وقد حقّقت قيمة بيعية بلغت نحو 27 مليار ليرة، وهذه العائدات تعدّ داعماً للخزينة العامة للدولة وللمؤسسة.
ووفق مرسوم إحداث المؤسّسة فإنها تمارس أعمالها كتاجر، وبالتالي فإن هدفها من هذه المزادات ربحي واقتصادي بهدف تحريك عمل مجموعة من المهنيين والحرفيين، على اعتبار أن الآليات مستعملة وكذلك زيادة المعروض من السيارات في السوق المحلية.
يُذكر أنه وفقاً لمقتضيات القانون 51 لعام 2004 فإن المؤسّسة العامة للتجارة الخارجية تحدّد حداً أدنى مقبولاً للآلية المعروضة في المزاد، وبالتالي فإن عدم الوصول للقيمة المحدّدة يفشل عملية بيعها ليصار إلى الإعلان عنها في مزاد لاحق.
البعث
