محامون: عناصر الشرطة أعدموا أندرو براون وأخفوا الأدلة على ذلك

أكد محامو عائلة أندرو براون الأميركي من أصول أفريقية الذي قتل الأسبوع الماضي على يد عناصر الشرطة الأميركية بولاية نورث كارولاينا أن الضحية أعدم خلال عملية اعتقاله والكاميرات المثبتة بملابس عناصر الشرطة المتورطين تثبت ذلك.

ونقلت رويترز عن شانيل تشيري لاسيتر أحد أعضاء فريق محامي العائلة في هذه القضية قولها للصحفيين أمس إن “يدي براون (42 عاماً) كانتا على مقود سيارته عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته ما يعني انه لم يكن يشكل أي خطر وقد واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاده بمركبته وهم ويقولون دعنا نرى يديك… بصراحة هذا إعدام”.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية أن شهادة الوفاة تشير إلى أن براون توفي بعيار ناري في الرأس وهو ما يعني أن إطلاق النار كان بهدف القتل وليس التوقيف.

وبرر قائد الشرطة تومي ووتن ونائبه دانيال فوغ إخفاء الأدلة بالزعم أن “الحادث كان سريعاً انتهى في أقل من 30 ثانية وأن كاميرات الجسم كانت تهتز ويصعب في بعض الأحيان التأكد مما يحدث”.

وجاءت حادثة مقتل براون في الـ 22 من الشهر الجاري وسط القلق المتزايد والسخط بشأن حوادث إطلاق النار المميتة التي يقوم بها أفراد الشرطة في الولايات المتحدة وبعد يوم واحد من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل الأميركي من أصول افريقية جورج فلويد الذي أثار مقتله عبر الضغط على عنقه حتى الموت العام الماضي موجة من الغضب والاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد عنف وعنصرية الشرطة.

سانا